جهاد الدعوة بين عجز الداخل وكيد الخارج

الاسلام ليس طلقة فارغة تحدث دوياً لا تصيب هدفاً، إنه نور في الفكر وكمال في النفس، ونظافة فى الجسم وصلاح فى العمل ونشاط يحارب الكسل وحياة مورا في كل ميدان، تدبر قوله تعالى: أو من كان ميتاً فأحييناه وجعلنا له نورأً يمشى به فى الناس كمن مثله فى الظلمات ليس بخارج منها ، كان مسلموا الأمس عكس مسلمى اليوم يبعثرون فى طريقهم الازهار والآمال وتلتحق بهم الشعوب الاخرى لتتعلم وتستفيد، كانت أمتنا عنواناً ضخماً على حقيقة كبيرة، حقيقية اجتماعية وسياسية تعنى الحضارة الاجدى والثقافة الأوسع، وكان جهادها يعنى أن العالم يأخذ بيد الجاهل وأن المتقدم يأخذ بيد المتخلف ومن روح القرآن ومن الشرر المنقدح مع احتكاكه بالعقول ومن رونق الفطرة السارى فى تعاليمه قام العالم الإسلامى الكبير الذى وصفناه بأنه العالم الأول وظل يقود الإنسانية دهراً، ثم تراكمت الأخطاء والأهواء وشرعت القافلة المندفعة تخلد إلى الراحة والعجز وآل المسلمون إلى ما نعلم.

رمز المنتج: bk4006 التصنيفات: , الوسم:
شارك الكتاب مع الآخرين

بيانات الكتاب

المؤلف

الشيخ محمد الغزالى

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “جهاد الدعوة بين عجز الداخل وكيد الخارج”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *