قالبنا المسرح

يحمل هذا الكتاب دعوة الكاتب الى الوصول لقالب مسرحي عربي له خصوصيته ، ويعبر عن الهوية العربية ، معتمدا على التراث العربي الفني والتراث الشعبي الخصب. مستغلا عناصر ثلاثة تمثل جوهر الإتصال بالجماهير وهي المقلد والحاكي والمداح ونحن ببعثنا العناصر الثلاثة يمكننا أن نحقق الأمل وأعني به شعبية الثقافة العليا أي نقلها للجماهير بأسلوب فريد وأصيل . وقد دعم الحكيم كتابه ببعض النماذج من الدراما العالمية وصبها في القالب المسرحي الجديد كنوع من تطبيق نظرية القالب الذي يدعو إليه ، ويرينا النتيجة لعلها تغير من قالبنا المسرحي .