مخطوطة – الرسالة الأولى على المقدمات الأربع لصدر الشريعة

عنوان المخطوط: الرسالة الأولى على المقدمات الأربع لصدر الشريعة ( ).
المؤلف: مصطفى بن محمد القسطلاني، الكستلاني، منلا كستل، الكستلي، الرومي، الحنفي، مصلح الدين ت 901 هـ/ 1460 م ( ).
عدد الأوراق وقياساتها: 85/ آ ـ 98/ ب، الورقة (154 × 210) الكتابة (94 × 151) عدد الأسطر: (23).
أوله: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله الذي عم البرايا بإفاضة العوارف والعطايا، وخصّ نوعَ الإنسان بمزيد الفضل والإحسان، وشرّفهم بتعليم النُّطق الفصيح، وكرّمهم بإعطاء العقل المُمَيِّزِ بين الحَسَنِ والقَبِيح… وبعد فهذه نكتٌ قليلة، ونتف عليلة، مما سمح به الخاطر الفاتر، والنظر القاصر. جمعْتُها على تشتُّت الحال، وتوزُّع البال، بإشارةٍ مِمّن لا يستطاع مخالفته… السلطان بن السلطان، سلطان محمد بن مراد خان، خُلّدت خِلافته، وأُبِّدت بأمر من الله سلطنته… وها أنا شرعت في المقصود، متوكلاً على الملك المعبود. قوله: واختلفوا في أن حُسن المأمور به. أه. قال في الميزان: الحسن الثابت للمأمور به من مدلولات الأمر. وعند أصحاب الحديث؛ من موجباته…
آخره:… قوله: والثاني كون العلة… ثم أن معرفة الثواب والعقاب عقلا على ما ادّعاه المصنف مبحث طويل الذيل للفكر فيه مجال فسح، وكثير من مشايخنا؛ كفخر الإِسْلام ( )، وشمس الأئمة ( )، موافقون فيه للشيخ الأشعري، ولعلة الحقّ الأحقّ بأنْ يُتَّبَعَ فالأَوْلَى أنْ يُكتفى بهذا القدْر من الكلام ويُقنع، والله وليّ الهداية والرشاد، وبِيَدِهِ أزمَّة العِصمةِ والسّداد.
تمت الرسالة بعون الله تعالى. تم. م.
ملاحظات: مكتوب على صفحة العنوان: <هذه رسالة ألفها مصلح الدين القسطلاني للمقدمات الأربع من كتاب التلويح، له رسالتان على هذه المبحث وهذه هي الرسالة التي كتبها أولاً والثاني يليه>. وباقي مواصفاته مطابقة لمواصفات الرَّقْم الْحَمِيْدِيّ: 1459/ 1.

رمز المنتج: mrgp2038 التصنيفات: , الوسم:
شارك الكتاب مع الآخرين

بيانات الكتاب

العنوان

الرسالة الأولى على المقدمات الأربع لصدر الشريعة

المؤلف

مصطفى بن محمد القسطلاني، الكستلاني، منلا كستل، الكستلي، الرومي، الحنفي، مصلح الدين ت 901 هـ/ 1460 م

رقم المخطوطة

1459-6

عدد الأسطر

23

عدد الأوراق وقياساتها

85/ آ ـ 98/ ب، الورقة (154 × 210) الكتابة (94 × 151)

أوله

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله الذي عم البرايا بإفاضة العوارف والعطايا، وخصّ نوعَ الإنسان بمزيد الفضل والإحسان، وشرّفهم بتعليم النُّطق الفصيح، وكرّمهم بإعطاء العقل المُمَيِّزِ بين الحَسَنِ والقَبِيح… وبعد فهذه نكتٌ قليلة، ونتف عليلة، مما سمح به الخاطر الفاتر، والنظر القاصر. جمعْتُها على تشتُّت الحال، وتوزُّع البال، بإشارةٍ مِمّن لا يستطاع مخالفته… السلطان بن السلطان، سلطان محمد بن مراد خان، خُلّدت خِلافته، وأُبِّدت بأمر من الله سلطنته… وها أنا شرعت في المقصود، متوكلاً على الملك المعبود. قوله: واختلفوا في أن حُسن المأمور به. أه. قال في الميزان: الحسن الثابت للمأمور به من مدلولات الأمر. وعند أصحاب الحديث؛ من موجباته…

آخره

… قوله: والثاني كون العلة… ثم أن معرفة الثواب والعقاب عقلا على ما ادّعاه المصنف مبحث طويل الذيل للفكر فيه مجال فسح، وكثير من مشايخنا؛ كفخر الإِسْلام ( )، وشمس الأئمة ( )، موافقون فيه للشيخ الأشعري، ولعلة الحقّ الأحقّ بأنْ يُتَّبَعَ فالأَوْلَى أنْ يُكتفى بهذا القدْر من الكلام ويُقنع، والله وليّ الهداية والرشاد، وبِيَدِهِ أزمَّة العِصمةِ والسّداد.

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “مخطوطة – الرسالة الأولى على المقدمات الأربع لصدر الشريعة”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *