العنوان |
نُوْرُ الإنسان في اشتقاق لفظ الإنسان |
---|---|
المؤلف |
محمد بن إبراهيم بن يوسف الحنفي التاذفي (التادفي)، الحلبي، ابن الحنبلي (ت 971هـ/ 1563م) |
رقم المخطوطة |
1460-85 |
عدد الأسطر |
25 |
تاريخ النسخ |
سنة 988 هـ |
عدد الأوراق وقياساتها |
235/ ب ـ 237/ آ، الورقة 205 × 128 ـ 147 × 085 |
أوله |
بسم الله الرحمن الرحيم، وبه استعان كلُّ عليم. الحمد لله مُؤنِسُ القلوبِ الإنسانية بذِكْرِهِ، ومُعيد العوائد الإحسانية إثْرَ أَثيرِ شُكره؛ الذي لا ينسى مَن ذَكَرَهُ مِنَ العِباد، ولا يغرب عن عِلْمِهِ أسرارُ سَرائرِ العُبّاد، أحمدهُ حمداً أستمِدُّ منه طولَ أمَدِهِ، وأسألهُ رفداً من مديدِ كامِلِ عونِه ومَدَدِهِ، وعفواً عن كبير الذنْب وصغيره، وجليل الْجُرم وحقيره… وبعد فيقول فقير لُطْفِ ربِّهِ الخفيّ محمد بن إبراهيم الحلبيّ الحنفيّ؛ آنسه الله في وحدته، ووقّاه رَوْعَ الْجَدَثِ ووَهْدَتِه: هذا تهذيب وجيز، وتنقيح عزيز؛ فيه إِيْضاح وتبيان؛ لاشتقاقِ لفْظ الإنسان… وسمّيتُهُ: نور الإنسان في اشتقاق لفظ الإنسان؛… فأقولُ: اختلف الفريقان؛ البصريون والكوفيون فيما اشتقَّ منه لفظُ الإنسان على قولين… |
آخره |
… فإن قلت: وهل سُمِعَ أناسين؟ كما سُمِعَ سراحين؟. قلتُ: أبى ذلك ابن عُصفور؛ وقال بلزوم البدلِ، وأشبه المُراديّ واستشهد عليه، ونسبة أناسين كنسبة ملاكٍ في البيتِ الذي أنشدناهُ من ملك حيثُ استُعمِلا على الأصل على أسلوب استحوذ وما شاكله، والحمد لله رب العالمين، وَصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين. تم وكمل هذا المكتوب أول العشر الثالث من شهر آخر الربيعين لسنة ثمان وثمانين وتسعمائة من الهجرة النبوية صلى الله عليه وسلم. |