المؤلف |
محمد أحمد الراشد |
---|
تنصرف التربية الدعوية في طورها الاستدراكي المجدَّد إلى إتقان الفروسية، وترويج عشق الخيل، والغرام بها، كلما كان ذلك ممكنا فانه الَولَه التالد الطريف، وخَتَمها حديث الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة بختم الإيمان، فمن لم يحز: فمقارب، وناظر، يستعير الخير، ويتصدى، يتعرض لرجاء لعلَّ وعسى، فان التشبه بالكرام جميل، وفي ذلك نقل الشاب المسلم الصاعد إلى ميدان الرجولة، والعزة، في وقت يكون فيه من لوازم التطبيع ترويج الميوعة. وهل في الوجود أروع و أبهى من لوحة فنية واقعية حية، تنظر فيها إلى فارس على ظهر جواد يَسْبح في الأفق تظلله الراية الخضراء و من خلفه شمس حمراء عند بزوغها أو بدر تمام أول ارتفاعه، ووميض السيف يلمع يدعو للالتحاق؟
المؤلف |
محمد أحمد الراشد |
---|