العنوان |
البُرصَان والعُرجَان والعُمَيان والحُولان |
---|---|
المؤلف |
أبى عثمان الجاحظ |
الكتاب طِبق ما هو مثبت فى عنوانه ‘ البُرصَان والعُرجَان والعُمَيان والحُولان ‘ على حين نجد إضافات مسهبة للكتاب في ذكر عاهات لم ينص عليها فى العنوان ، كالحُدب ، والوُقص ، والأدران ، والمفاليح ، والأشجين ، ومن أصابته اللقوة واعوجاج الوجه ، وذوى الأعضاء المرغوب عنها لشبهها بالحيوان ، ومن سُقِي بطنه ، ومن قتلته الصواعق والرياح ، وصغار الرءوس وكبارها ، والكلام في الأعناق ، والصلع والقرع وذوي الجُمم ، والأعين والأعسر والأضبط . ولم يرد الجاحظ أن يذكر العيوب والعاهات نعياً على أربابها ، بل قصد بذلك أن يجلو صورة ناصعة مشرقة لذوى العاهات الذين لم تكن عاهاتهم لتحول بينهم وبين تسنُّم الذرى ، وقد مهّد لذلك بسرد شواهد وآثار من أدب العرب القدامي والمعاصرين له ، فى الاعتزاز ببعض العاهات والدفاع عنها والصعود أحياناً إلى الفخر بها والتمدح وصدق الانتماء .
العنوان |
البُرصَان والعُرجَان والعُمَيان والحُولان |
---|---|
المؤلف |
أبى عثمان الجاحظ |