المؤلف |
شافا فرانكفورت – ناشمياز – دايفيد ناشمياز |
---|
ما هي طبيعة المعرفة الإنسانية؟ هل يقدر الإنسان على معرفة الحقائق؟ ما هي وسائل اكتساب المعرفة؟ هل تتحقق المعرفة بالإدراك الحسي أما بالبرهان العقلي أم بالحدث؟ هل تتصف المعرفة بالصدق أم بالكذب أم بالاحتمال؟ أسئلةٌ تعرض لها الفلاسفة على مر العصور للبحث في أساسيات المعرفة الإنسانية وبيان طبيعة المعرفة وموضوعاتها وأنواعها ودرجاتها ومصادرها ومعايير صدقها. ورغم الجدل الذي تثيره “نظرية المعرفة” في الفلسفة حول هذه القضايا، إلا أن “المدخل العلمي” في المعرفة يتوحد بمنهجيته وليس بموضوعه، وما يميز المدخل العلمي عن المداخل الأخرى للمعرفة فرضياته التي يرتكز عليها ومنهجيته التي يتبعها. فالمعرفة العلمية تُبنى على كلٍ من الاستنتاج العقلي والخبرة (الإدراك الحسي) باستخدام معياري الصدق المنطقي والصدق التجريبي اللذين يُترجَمان إلى عملية بحثية تمثل خطة شاملة لإنتاج المعرفة أو ما يسمى بالنموذج المعرفي للتساؤل العلمي. وهذا الكتاب يتعرض للمناقشة والتحليل للمدخل العلمي في البحث المعرفي القائم على الإدراك العقلي والإدراك الحسي وعلى مجموعة من الافتراضات الأساسية التي يُشَّيد عليها البنيان المعرفي الإنساني.
المؤلف |
شافا فرانكفورت – ناشمياز – دايفيد ناشمياز |
---|