Search
Search

مخطوطة – النهاية في غريب الحديث والأثر (ج: 1).

نبذة عن كتاب مخطوطة – النهاية في غريب الحديث والأثر (ج: 1).

عنوان المخطوط: النهاية في غريب الحديث والأثر ( ). (ج: 1).
المؤلف: المبارك بن محمد ابن الأثير الجزري (ت 606هـ/ 1210م) ( ).
عدد الأوراق: 335، المقاييس: 293 × 228 ـ 184 ـ 138، عدد الأسطر: (25).
أوله: بسم الله الرحمن الرحيم، أحمدُ اللهَ على نِعَمِهِ بجميع محامده وأُثْنِيْ عليه بآلائِهِ في بادِئ الأمرِ وعائِدِه، وأشكره على وافِر عطائه ورافِدِه، وأعترف بلُطْفه في مَصادر التوفيق ومَوارده
وأَشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبدُهُ ورسوله شهادَةَ مُتَحَلٍّ بقلائدِ الإخلاص وفرائِدِه، مستقلٍّ بإحكام قواعد التوحيدِ ومَعَاقدِهِ، وأصلي على رسوله جامعِ نَوافِرِ الإيمانِ وشَوارِدِه، ورافِع أعلام الإِسْلام [ومَطارِدِه] وشارع نَهْج الهُدى لقاصِدِه، وهادي سبيل الحقِّ وماهِدِه، وعلى آله وأصحابه حُماةِ معالمِ الدين ومَعاهِدِه، وُرّادَةِ مَشْرَعِهِ السائِغ لِوَارِدِه.
أما بعد: فلا خِلافَ بين أُولي الألباب والعقول، ولا ارتيابَ عند ذَوِي المعارفِ والمحصول؛ أنّ عِلمَ الحديث والآثار مِن أشرف العلوم الإِسْلامية قَدْراً، وأحسنِها ذِكراً، وأكملِها نفْعاً وأعظمِها أجراً. وأنَّهُ أحَدُ أَقطابِ الإِسْلام التي يَدُورُ عليها، ومعاقِدِهِ التي أُضِيفَ إليها، وأنه فَرْضٌ مِن فروضِ الكفايات يَجْبُ التزامُه، وحقٌّ مِن حقوق الدين يتعيّن إحكامُهُ واعْتزَامُه، وهو على هذه الحال مِن الاهتمام الْبَيِّنِ، والالتزام المُتعيِّن، ينقسم قسمين:
أحدُهما: معرفةُ ألفاظِهِ. والثاني معرفة معانيه. ولاشكَّ أنَّ معرفَةَ ألفاظِه مُقَدّمةٌ في الرُّتبةِ لأنّها الأصلُ في الخِطاب، وبها يحْصُل التفاهم، فإذا عُرِفَتْ تَرتَّبتِ المعاني عليها، فكان الاهتمام ببيانها أوْلَى. ثم الألفاظ تنقَسم إلى مفردةٍ ومركَّبةٍ، ومعرِفةُ المُفردةِ مُقَّدمة على معرفةِ المُركبة؛ لأنّ التركيب فَرْعٌ عن الإفراد. والألفاظُ المفردة تنقسم قسمين: أحدهما: خاصٌّ. والآخر: عامٌّ.
أما العامّ: فهو ما يَشْتَرِك في معرفتِهِ جُمهورُ أهلِ اللسانِ العربي ممَّا يَدُورُ بَينَهم في الخطاب، فَهُمْ في معرفتهِ شَرَعٌ سَوَاءٌ وقريبٌ من السَّواء، تَناقَلوه فيما بينهم وتَداوَلوه، وتَلقَّفُوه من حال الصِّغَر لضرورةِ التَّفاهُم وتَعَلموه.
وأما الخاصُّ: فهو ما ورد فيه من الألفاظ اللُّغَوية، والكلمات الغريبة الحشويَّة؛ التي لا يعرفها إلّا مَن عُنِيَ بها، وحافَظَ عليها واستخرَجَها مِن مَظانِّها ـ وقليلٌ ماَ هُمْ ـ فكان الاهتمامُ بمعرفة هذا النوع الخاصّ مِن الألفاظ أهمَّ مِمَّا سِواهُ، وأولى بالبيان مما عداه، ومُقَدَّماً في الرُّتبة على غيره، ومَبدُوْءاً في التعريف بِذِكْرِهِ؛ إذِ الْحاجَةُ إليه ضروريةٌ في البيان، لازمَةٌ في الإيضاح والعِرْفان، ثم معرفته تنقسم إلى معرفة ذاته وصفاته:
أما ذاته: فهي معرفة وَزْن الكلمة وبنائها وتأليف حروفها وضَبْطها لئلّا يتبدّل حرفٌ بحرف أو بناءٌ ببناء.
وأما صفاته: فهي معرفة حركاتِه وإعرابِه لئَلا يَخْتَلَّ فاعلٌ بمفعولٍ أو خبرٌ بأمرٍ أو غيرُ ذلك من المعاني التي مَبْنَى فَهْمِ الحديث عليها، فمعرفةُ الذاتِ: استقلَّ بها عُلماءُ اللغة والاشتقاق. ومعرفة الصفات: استقل بها علماء النحو والتَّصريف، وإن كان الفريقان لا يكادان يَفْتَرِقاَنِ لاضْطِرارِ كلّ منهما إلى صاحبه في البيان. وقد عَرفْت ـ أيّدك الله وإيّانا بلُطفه وتوفيقه ـ: أنّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم كانَ أفصحَ العرب لِساناً وأوضَحَهُمْ بياناً. وأعذَبَهم نُطقاً، وأسَدَّهم لفظاً. وأبيَنَهم لَهجَة وأقومَهم حُجة. وأعرَفَهُم بمواقِع الخِطاب، وأهدَاهم إلى طُرق الصواب. تأييداً إلهِياً ولُطفاً سماوياً. وعنايَةً رَبَّانية ورعايَةً رُوحانية حتى لقد قال له عليُّ بنُ أبي طالب رضي الله عنه ـ وسَمِعَهُ يخاطبُ وَفْد بَني نَهْدٍ ـ: يا رسولَ اللهِ نحنُ بنو أب واحِدٍ ونراك تكلِّمُ وُفودَ العربِ بما لا نفهمُ أكثرَهُ!!! فقال [أدَّبني رَبّي فأحْسَنَ تَأديبي، وَرُبِّيتُ في بني سَعْد]. فكان صلى الله عليه وسلم يُخَاطب العربَ على اختلاف شُعُوبهم وقبائلهم، وتَبَاين بُطونهم وأفخاذهم وفصائِلِهم، كلّاً منهم بما يفهمون، ويُحادثُهم بما يعلمون. ولذلك قال صَلى الله علَيه: [أُمرْتُ أن أخاطبَ الناسَ على قَدْر عُقُولهم] فكأنّ الله عزّ وجلَّ قد أعْلَمه ما لم يكنْ يَعْلَمُه غيرُه من بني أبِيه، وجمع فيه من المعارف ما تفرَّق ولم يوجد في قَاصِي العَرَب ودَانِيه. وكان أصحابُه رضي الله عنهم ومَن يَفِدُ عليه مِن الْعَرَب يعرِفونَ أكثرَ ما يقولُهُ، وما جَهِلوه سألوهُ عنه فيوضحُهُ لَهُمْ. واسْتمرَّ عصرُه صلى الله عليه وسلم إلى حين وفاتِهِ على هذا السَّنَن المستقيم. وجاء العصرُ الثاني ـ وهو عصر الصحابة ـ جارياً على هذا النَّمط سالكاً هذا المَنهج. فكان اللسانُ العربي عندهم صحيحاً مَحْرُوساً، لا يَتَدَاخَلُهُ الخَلل، ولا يَتَطرَّقُ إليه الزَّلَل إلى أن فُتحت الأمصار، وخالطَ العربُ غيرَ جنسِهم مِن الروم والفُرس والحَبش والنَّبَط وغيرهم من أنواع الأُمَمِ الذين فَتَحَ اللهُ على المسلمين بلادَهم، وأفاَءَ عليهم أموالَهم ورقابَهُم، فاختلطتِ الفِرَقُ وامتزجت الألْسُنُ وتداخَلتِ اللغاتُ، ونشأ بينهم الأولادُ فتعلَّمُوا مِن اللسان العربي ما لا بُدَّ لَهُمْ في الخِطاب مِنْهُ وحَفِظوا مِن اللغةِ ما لَا غِنىً لَهُمْ في المُحاوَرَةِ عنه، وتركوا ما عداهُ لِعَدَمِ الحاجَةِ اليهِ، وأهمَلوهُ لِقلّةِ الرَّغبة في الباعث عليه، فصار بعد كونه مِن أهمّ المعارف مُطّرَحاً مهجوراً، وبعد فَرْضِيَّتهِ اللازمة كأنْ لَمْ يَكُنْ شيئاً مذكوراً. وتمادتِ الأيامُ والحالةُ هذه على ما فيها من التَّماسُك والثَّبَات، واسْتَمرَّت على سَنَنٍ من الاستقامة والصلاح إلى أن انقرض عصرُ الصحابة والشأنُ قريب، والقائمُ بواجب هذا الأمر لقِلّتِهِ غريب. وجاء التابعون لهم بإحسان، فسلكوا سبيلهم لكنهم قلُّوا في الإتقان عدداً، واقْتَفَوْا هديَهُمْ وإن كانوا مَدُّوا في البيان يَدَا، فما انقضى زمانُهم على إحسانِهم إلّا واللسانُ العربيُّ قد استحالَ أعجمِياًّ أو كَاد، فلا ترى المُسْتَقِلَّ به والمحافِظَ عليه إلّا الآحاد. هذا والعصرُ ذلك العصرُ القديم، والعَهدُ ذلك العهدُ الكريم، فجهِل الناس من هذا المُهِمّ ما كان يلزمُهم معرفَتُه، وأخّروا منه ما كان يجب تَقْدِمَتُه، واتخذوه وراءَهم ظِهْرِيّاً، فصار نِسْياً منسياً، والمشتغل به عندهم بعيداً قصيّاً، فلما أعضَلَ الدَّاء وعزَّ الدَّواء ألهمَ الله عزّ وجلّ جماعةً من أولِي المعارف والنُّهَى، وذوي البصائر والحِجَى، أنْ صرفوا إلى هذا الشأن طَرَفاً مِن عنَايتهم، وجانباً من رِعايَتهم، فشَرَّعوا فيه للناس موارداً، ومهَّدوا فيه لهم معاهداً، حراسةً لهذا العلم الشريف من الضياَع، وحِفْظاً لهذا المُهِم العزيز من الاختلال. فقيل: إن أوّلَ من جَمعَ في هذا الفنّ شيئاَ وألَّف؛ أبو عبيدة مَعْمَر بن المثنّى التميمي، فجمع من ألفاظ غريب الحديث والأثر كتاباً صغيراً ذا أوراق معدودات، ولم تكن قِلَّتُهُ لجهله بغيره من غريب الحديث، وإنما كان ذلك لأمرين: أحدهما: أن كل مُبْتَدِئ لشيء لم يُسْبَق إليه، وَمُبْتَدِعٍ لأمر لم يُتَقَدَّم فيه عليه، فإنه يكون قليلاً ثم يكثرُ، وصغيراً ثم يكبرُ. والثاني: أنَّ الناسَ يومئذٍ كان فيهم بَقِيةٌ وعندهم معرفة، فلم يكن الجهلُ قد عَمّ، ولا الخطبُ قد طَمّ… ثمَّ صَنّف الناس غيرُ مَن ذكَرْنا في هذا الفنِّ تصانيف كثيرة… ولم يَخْلُ زمانٌ وعصْرٌ مِمَّن جمَعَ في هذا الفن شيئاً، وانفرد فيه بتأليف، واستبدَّ فيه بتصنيف… وكان في زماننا أيضاً معاصرُ أبي موسى الإمامُ أبو الفرج عبدُ الرحمن بن علي ابن الجوْزِي البغدادي رَحِمَهُ اللهُ كان مُتَفنّناً في علومه، مُتَنَوِّعاً في معارفه فاضلاً لكنه كان يَغْلِبُ عليه الوعظ. وقد صَنَّفَ كتاباً في غريب الحديث خاصَّة نَهَج فيه طريق الهَرَوي في كتابه وسلك فيه محَجَّته مجرداً من غريب القرآن… ولقد تتبعت كتابه فرأيتُه مخْتَصراً من كتاب الهروي مُنْتَزَعاً من أبوابه شيئاً فشيئاً، ووَضعاً فوَضْعاً، ولم يزدْ عليه إلّا الكلمة الشّاذّةَ واللفظَة الفاذّة. ولقد قايَسْتُ ما زاد في كتابه على ما أخَذَه مِن كتاب الهروي فلم يكُنْ إلا جزءاً يسيراً من أجزاءٍ كثيرة.
وأما أبو موسى الأصفهاني رحمه الله، فإنه لم يذكر في كتابه مما ذكرَه الهروي إلا كلمةً اضطرَّ إلى ذِكرها إمّا لخَللٍ فيها، أو زيادةٍ في شرحِها أو وَجْهٍ آخرَ في معناها، ومع ذلك فإنّ كتابَهُ يُضَاهي كتابَ الهروي كما سبق لأنَّ وضعَ كتابه استدراكٌ على ما فات الهَروي. ولما وقفتُ على كتابه الذي جعله مُكمّلاً لكتاب الهروي ومُتَمِمّاً وهو في غاية الْحُسْنِ والكمَاِل، وكان الإنسانُ إذا أراد كلمةً غريبةً يَحْتَاجُ إلى أن يَتَطلّبها في أحدِ الكتابين، فإنْ وجدها فيه، وإلا طَلَبها مِن الكتاب الآخر، وهما كتابان كبيران ذَوَا مجلدات عٍدَّة، ولا خفاء بما في ذلك من الكُلفةِ، فرأيتُ أن أجمعَ ما فيهما من غريب الحديث، مُجرَّداً من غريب القرآن، وأضِيفَ كلَّ كلمةٍ إلى أختِها في بابِها تسهيلاً لكُلْفة الطَّلَبِ… وأضفتُ ما عَثَرتُ عليه ووَجدتُه من الغرائب إلى ما في كتابيهما في حروفِها مع نظائرها وأمثالها… ولقد صَدَق القائل الثَّاني: كم ترك الأوَّل للآخر. فحيث حقق الله سبحانه النية في ذلك سَلَكْتُ طريقة الكتابين في التَّرتيب الذي اشتملا عليه والوَضْع الذي حَوياه من التَّقْفِيَةِ على حروف المعجم بالتزام الحرف الأوّل والثَّاني من كلِّ كلمة، وإتْبَاعِهما بالحرف الثالث منهما على سِياق الحروف… وأنا أسأل مَن وَقَف على كتابي هذا وَرَأى خطأ أو خللاً أن يُصْلِحه، ويُنَبّه عليه ويُوضّحَه، ويُشيرَ إليه حائزاً بذلك مني شكراً جميلاً، ومن الله تعالى أجراً جزيلاً. وجعلتُ على ما فيه من كتاب الهروي (هاء) بالحُمرة وعلى ما فيه من كتاب أبي موسى (سيناً) وما أضفتهُ من غيرهما مُهملاً بغير علامةٍ ليتميز ما فيهما. وجميع ما في هذا الكتاب من غريب الحديث والآثار ينقسم قسمين: أحدهما: مُضاف إلى مُسمّىً. والآخَر: غير مُضاف. فما كان غير مضافٍ فإنَّ أكثرَه والغالبَ عليه أنّه مِن أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ إلّا الشيء القليل الذي لا تُعْرَف حَقيقتُه، هل هو من حديثه، أو حديث غيره؟ وقد نبَّهْنَا عليه في مواضعه. وأما ما كان مُضافاً إلى مُسمّى: فلا يخلو إما أن يكون ذلك المُسمّى هو صاحبَ الحديثِ واللفظُ له. وإما أنْ يكونَ راوياً للحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أو غيره. وإما أنْ يكون سبباً في ذِكْرِ ذلك الحديث أضيفَ إليه. وإما أنْ يكونَ له فيه ذِكْرٌ عُرِفَ الحديثُ به واشتهرَ بالنسبة إليهِ وقد سَميتُه: كتابَ وأنا أرغبُ إلى كَرَمِ اللهِ تعالى أنْ يجعلَ سَعْيِيَ فيه خالِصاً لِوجْهِهِ الكريم وأن يتقبلَهُ ويجعله ذخيرةً لي عندَه يَجْزِيني بها في الدارِ الآخرة، فهو العالِمُ بِمُودَعَاتِ السَّرَائر، وخَفيَّات الضَّمائر. وأنْ يَتَغَمَّدَني بفضلِهِ ورحمتِهِ ويَتَجاوزَ عنّي بسَعَةِ مغفرتهِ. إنّه سميعٌ قريبٌ. وعليه أتوكَّلُ وإليهِ أُنيبُ.
بسم الله الرحمن الرحيم، وصَلَّى اللهُ عَلَى محمد وَسَلَّمَ تسليماً. حرفُ الهمزة، باب الهمزة مع الباء…
آخره:… طيف: في حديث المَبْعَث أي: عَرَض له طائفٌ أيضاً… يقال طانَه الله تعالى على طِيَنته: أي خَلقه على جِبِلَّته. وطِيَنُة الرجُل: خَلْقُه وأصْلُه. وطَيْنا مصْدَر مِن طانَ. ويُروى [طِيَم عليه] بالميم. وهو بمَعْنَاهُ. (هـ) وفيه أي: امْضِ لقصْدِك ووجْهِك. والطِّية: فِعْلة من طَوَى. وإنَّمَا ذَكَرْناها ها هُنا لأْجِل لَفْظِها.
تم النصف الأول من النهاية، ويتلوه حرف الطاء. والحمد لله رب العالمين، والصلاة على محمد وآله أجمعين.
ملاحظات: مخطوطة خزائنية مملوكية نفيسة. الوضع العام: الناسخ: أحمد بن عبد الرحمن المغربي السلامي. تاريخ النسخ: 893 هـ/ 1488م. الوضع العام: خطّ النَّسْخ المضبوط بالحركات ضبطاً كاملاً، والعناوين مكتوبة على الهوامش باللون الأحمر، والرموز مكتوبة باللون الأحمر أيضاً، والصفحة الأولى مُذهّبة وملونة، وكافة الصفحات لها إطارات بسيطة، والغلاف جلد عثماني، وعَليه تملّك الشيخ محمد ملا زاده السهراني ت 1070 هـ/ 1659م ( ) وقد وضع خاتمه مع اسمه، وتملك زينل محمود بن محمد الهروي مع الخاتم. وتملك مصطفى بن حسن المعروف بقاضي زاده المدرس بمدرسة المرحومة مهرماه سلطان في بلدة أسكدار حميت عن الأضرار، وقف الصدر الأعظم محمد راغب پاشا. رقم السي دي: 49382.

بيانات كتاب مخطوطة – النهاية في غريب الحديث والأثر (ج: 1).

العنوان

النهاية في غريب الحديث والأثر (ج: 1).

المؤلف

المبارك بن محمد ابن الأثير الجزري (ت 606هـ/ 1210م)

رقم المخطوطة

359

عدد الأوراق

335

عدد الأسطر

25

تاريخ النسخ

893 هـ/ 1488م

الناسخ

أحمد بن عبد الرحمن المغربي السلامي

المقاييس

293 × 228 ـ 184 ـ 138

أوله

بسم الله الرحمن الرحيم، أحمدُ اللهَ على نِعَمِهِ بجميع محامده وأُثْنِيْ عليه بآلائِهِ في بادِئ الأمرِ وعائِدِه، وأشكره على وافِر عطائه ورافِدِه، وأعترف بلُطْفه في مَصادر التوفيق ومَوارده

آخره

… طيف: في حديث المَبْعَث <فقال بَعْضُ القوم: قد أصَاب هذا الغُلامَ لَمَمٌ أو طَيْفٌ من الجنِّ> أي: عَرَض له طائفٌ أيضاً… يقال طانَه الله تعالى على طِيَنته: أي خَلقه على جِبِلَّته. وطِيَنُة الرجُل: خَلْقُه وأصْلُه. وطَيْنا مصْدَر مِن طانَ. ويُروى [طِيَم عليه] بالميم. وهو بمَعْنَاهُ. <طيا> (هـ) وفيه <لمَّا عَرَض نَفْسَه على قبائل العَرَب فقالوا له: يا محمد اعْمَدْ لِطِيَّتك> أي: امْضِ لقصْدِك ووجْهِك. والطِّية: فِعْلة من طَوَى. وإنَّمَا ذَكَرْناها ها هُنا لأْجِل لَفْظِها.

الوضع العام

خطّ النَّسْخ المضبوط بالحركات ضبطاً كاملاً، والعناوين مكتوبة على الهوامش باللون الأحمر، والرموز مكتوبة باللون الأحمر أيضاً، والصفحة الأولى مُذهّبة وملونة، وكافة الصفحات لها إطارات بسيطة، والغلاف جلد عثماني، وعَليه تملّك الشيخ محمد ملا زاده السهراني ت 1070 هـ/ 1659م ( ) وقد وضع خاتمه مع اسمه، وتملك زينل محمود بن محمد الهروي مع الخاتم. وتملك مصطفى بن حسن المعروف بقاضي زاده المدرس بمدرسة المرحومة مهرماه سلطان في بلدة أسكدار حميت عن الأضرار، وقف الصدر الأعظم محمد راغب پاشا. رقم السي دي: 49382.

شارك مع الأخرین :

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

کتب ذات صلة

روابط التحميل

الرابط المباشر

شارک مع الآخرین :