مخطوطة – حاشية على المطول (شرح المفتاح). حاشية حسن چَلَبِيْ على المطول في المعاني

نبذة عن كتاب مخطوطة – حاشية على المطول (شرح المفتاح). حاشية حسن چَلَبِيْ على المطول في المعاني

عنوان المخطوط: حاشية على المطول (شرح المفتاح). حاشية حسن چَلَبِيْ على المطول في المعاني ( ).
المؤلف: حسن چَلَبِيْ الفناري، البروسوي، الحنفي ت 886 هـ/ 1481م ( ).
عدد الأوراق وقياساتها: 2811، الورقة 245 × 155 ـ 182 × 099، عدد الأسطر: (21).
أوله: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة على محمد وآله أجمعين، ألهمنا حقائق المعاني ودقائق البيان الأقرب إلى الفهم؛ أن المراد بالإلهام في هذا المقام معناه اللغوي، وهو الإعلام مطلقاً لاحتياج إرادةِ معناه العُرفي، أعني: إلقاء الخير في قلب الغير؛ بلا استفاضة فكرية منه إلى تكلُّفٍ، وبحقائق المعاني مسائل الفن الأول إما بحمل الحقيقة على المعنى اللغوي الذي نذكره، وإما حملها على ما به الشيئ بناءً على ما تقرّر من أنَّ حقيقةَ كلِّ عِلْمٍ مسائلُهُ، وعدُّ الموضوع والمبادئ جُزء منه مسامحة، فالإضافة بيانية…
آخره:… قوله: لأنك إذا نظرت فواتح السور؛ إلى بيانه أنك إذا نظرت إلى فواتح السور جملتها ومفرداتها رأيت من البلاغة والتفنن، وأنواع الإشارة ما يقتصر عن كُنه وصفه العبارة؛ كالتحميدات المفتتح بها أوائل السور وكالابتداء بالنداء… وأما خواتيم السور ففي غاية الحُسن ألا ترى إلى الدعاء الذي ختم به سورة البقرة، والوصايا التي اشتمل عليها خاتمة آل عمران، والفرائض في خاتمة سورة النساء، والتبجيل والتعظيم الذي في خاتمة المائدة، والوعد والوعيد الذي في خاتمة سورة الإنعام، قوله: وقد أعجز مصاقع الخطباء، وأخرس شقاشق الفصحاء. يقال: خطيب مصقع. أي: بليغ. يجهر بخطبته؛ إما من صقع الديك إذا صاح، وإما من الصقع بمعنى الجانب؛ لأنه يأخذ في كل جانب من الكلام، وإما من صقعه إذا ضرب صوقعته؛ أي: وسط رأسه، والشِّقاشِق: جمع شِقْشِقة، وهي شبه رِئَةٍ يُخرجها الفحلُ عند سكره، شَبّهَ تكلم الفصيح بصوت الفحل في تلك الحالة. فيقال: هو ذو شقشقة. وخطيب ذو شقشقة. قوله: والتذكر للأحكام المذكورة في علمي المعاني والبيان، وإنما لم يتعرض للبديع لكونه خارجاً عن البلاغة.
تمَّ الْكِتَاب بِعَوْنِ الله الْوَهَّابِ. غفر الله لمؤلفه وكاتبه وقارئه بِمَنِّهِ ويُمْنِهِ وكَرَمِهِ، إنه على ما يشاء قدير، وبالإجابة جدير، وصلى الله على محمد وآله وصحبه أجمعين، والحمد لله رب العالمين.
كتبه الفقير المفتقر إلى الله العلي؛ محمد بن عليّ، المتعلم بعِلم أعلم العلي، المُعنون بعُنوان: العَينيّ (شارح الهداية). وختمه في يوم الاثنين الثامن عشر من جمادى الأول، من سنة إحدى وثلاثين وتسعمائة (931) من الهجرة النبوية.
ملاحظات: مكتوب في آخره على الهامش تأكيد اسم الناسخ من قبل مصطفى عصمت المعروف (بابن بارمقسز) الذي طالع الكتاب وعلق عليه. الناسخ: محمد بن علي الإسكليبي. تاريخ النسخ: يوم الاثنين 18 جمادى الأول سنة 931 هـ/ 1524م. الوضع العام: خطّ التعليق الواضح النفيس المضبوط بالحركات أحياناً، والعناوين مكتوبة باللون الأحمر، وكلمة قوله مكتوبة بالذهب، والصفحة الأولى مُذهّبة وملونة، وكافة الصفحات لها إطارات مُذهّبة وملونة، وتوجد على الهوامش تصحيحات وتعليقات كثيرة، والمتن مميز بخطوط حمراء اللون فوقه، والغلاف جلد عثماني، وعَليه تملّك فيض الله بن محمد أمين بن صدر الدين مع الخاتم، وتملّك السيد محمد بن عبد الباقي بن عبد الرحمن بن عبد الله مع الخاتم، وتملّك أحمد بن سعدي بن تاجي في أول محرم سنة 934هـ/ 1527م، وتملّك مصطفى عصمت المعروف بابن بارمقسز. وقف راغب پاشا. رقم السي دي: 53956.