مخطوطة – شرح القصيدة العينية في بيان أحوال النفس

نبذة عن كتاب مخطوطة – شرح القصيدة العينية في بيان أحوال النفس

عنوان المخطوط: شرح القصيدة العينية في بيان أحوال النفس ( ).
المؤلف: مجهول ( ).
عدد الأوراق وقياساتها: 88/ أ ـ 103/ أ، الورقة 179 × 137 ـ 124 × 088 عدد الأسطر: (21).
أوله: بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم. الحمد لله الذي هدانا لمناهج السداد، وساقنا إلى مدارج الرشاد ( )، وسلك بنا سبيل محجته البيضاء، وألهمنا حجته الغراء، فنسأله الوصول إلى رياض قدسه، والنزول على بساط أنسه، والنظر بعين الرضوان، والإفاضة علينا بتمام الجود والإحسان، إنه العظيم المنان، والصلاة والسلام على سيدنا المرسلين، وإمام المتقين، وسراج العالمين، ولسان الحق المبين، محمد المصطفى وعترته الطاهرين، آمين. وبعد فإني لما تصفّحت القصيدة المتوحدة في نظمها، المتفردة في فهمها، المنسوبة إلى الشيخ الرئيس أبي علي بن الحسين بن عبد الله بن سينا (ت 428هـ/ 1037م) ( ). وهي التي أولها:
هبطت إليك من المكان الأرفع ورقاء ذات تعزُّزٍ وتمنُّعِ
وجدتها مغلوقة الأبواب، مسدولة الحجاب، مشتملة على عبارة شائقة…
آخره:…
فكأنها برق تألق بالحمى ثم انطوى فكأنه لم يلمع ( ).
أقول: النفس الناطقة إذا حصلت في حيز هذا الحضيض السفلائي، وعلى هذه الشقاوة بعد مفارقة البدن، وحرمت العبادة واللذة في العالم الروحاني… قال تعالى: {سَوَاءً مَحْيَاهُمْ وَمَمَاتُهُمْ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ} ( ). اللهم إنا نستجير بك من النار، وأن لا نكون من الأشرار، في زمرة الفجار، اللهم اجعلنا ممّن دخل في عنايتك بالتوفيق معاده، ويداني مسالك التحقيق، وأحللته في جوارك، وأسدلت عليه سرادقات أستارك، إنك مجيب الدعوات، وأزليّ الباقيات الصالحات، إنك غفور رحيم.
أنعِمْ بردِّ جوابِ ما أنا فاحِصٌ عنه فنارُ العِلم ذاتُ تشعشع ( ).
والحمد لله وحده. تم الكتاب المبارك.
ملاحظات: مكتوب على الورقة: 88/ آ؛ ما نصّه: (الحمد لله على كل حال. عبد الله بن محمد المرجاني ( )، وهو يقول: ضع العلم عند أهل التحقيق إن يكون جواد الفكر جوهري الذكر). الوضع العام: خطّ النَّسْخ الرديء، والغلاف جلد عثماني. وقف راغب پاشا. رقم السي دي: 326.