العنوان |
مرآة الشفاء في دفع الداء |
---|---|
المؤلف |
مسعود بن حكيم الدين (الجيلاني، الكيلاني) الحسني، الشيرازي ت 855 ـ 886 هـ/ م تقريباً |
رقم المخطوطة |
960 |
عدد الأسطر |
31 |
تاريخ النسخ |
1 ربيع الأول سنة 1156 هـ/ 1743م |
الناسخ |
نصفها الأول محمد أمين الحافظ، ونصفها الثاني أحمد نجيب |
عدد الأوراق وقياساتها |
7 ـ 469، الورقة 302 × 135 ـ 222 × 117 |
أوله |
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لحكيم أظهر الدواء مفتاحاً لخزائن برء الداء، وأبهر نجاة المنالم على مصباح القلب في مشكاة الدواء، وأبدع الموجودات المجتمعة المهيات على الأرض من آثار السماء، واخترع الممكنات في الثمار والنباتات المختلفة الكيفيات للذخيرة على قانون الشفاء، والصلاة على طبيب النفوس المريضة بداء الجهالة وسموم الهواء، محمد ماحي كدورات الإنسية خير الرسل والأنبياء، وعلى آله وأصحابه الذين هم مصابيح الدجى ومفاتيح الهدى. وبعد لما كان أعلى الدرجات مرتبة درجة العالمين العاملين، وأقصى المراتب منزلة استكمال العقل للعاقلين… وكنتُ من أهل بيت مشهورين بهذه الصناعة، بأنفاس عيسوية، وأيدٍ موسوية، وقد شغفت في ريعان الشباب وحداثة السن بتحصيلها، وحفظت بعض الكتب المشهورة بتفصيلها، وشهدت المعالجات وأعمال اليد في المتداولات، أكثرها عند أبي وأستاذي العالم العامل الفاضل، والعارف الحاذق الكامل، تغمده الله تعالى بغفرانه… ولما اعتمد علي بالحدس الصائب، والنظر الثاقب في حفظ صحة الأصحاء، وعلاج المرضى؛ أجازني بالمعالجة، وأنا ابن ست عشر سنة، (وما اكتفيت في تعلم هذه الصناعة؛ بما اكتفى به المعاصرون) ( ). |
آخره |
… الشكلان: مكلد، مكد: علامة من كل واحد وهذا الشكل: ح: علامة حينئذٍ، وقد أشرت بهذه الأشكال تخفيفاً إلى أوزان الأدوية وغيرها، وذكرت الباقي مستقلّاً كما هو. |
الوضع العام |
خطّ التعليق النفيس الواضح، والغلاف جلد عثماني مذهب وملون، والصفحة الأولى مذهبة وملونة، وجميع الصفحات لها إطارات مذهبة، والعناوين مكتوبة باللون الأحمر. وقف راغب پاشا. رقم السي دي: 53588. |