يوم الإثنين أو الثلاثاء

نبذة عن كتاب يوم الإثنين أو الثلاثاء

مجموعة قصص يوم الإثنين أو الثلاثاء – فرجينيا وولففي البداية كانت قصصها رائعة ومميزة، لكن كلما اقتربت من النهاية أصبحت القصص موغلة في الغموض.لعل ما يميز فيرجينيا وولف هو أسلوبها المميز، فهو أسلوب شعري، تعتمد فيه على العمق والرمزية في آن معاً، حروفها جذابة للغاية وكلماتها رشيقة.والجدير بالذكر أيضاً أن الترجمة ممتازة، فقد كان جهد المترجمة بارزاً وكان سبباً في إعجابي بأسلوب هذه القصص.هذه المخلوقة الضعيفة الجميلة ، التي ينحني لها الرجال ، هذه المخلوقة المحدودة و المحاصرة التي لا تستطيع أن تفعل ما تريد ، الفراشة التي لعينيها ألف سطح . ذات الأجنحة الرقيقة الناعمة ، و مصاعب و أحاسيس و أحزان لا تحصي.وجمال مقدمة المترجم في توضيح أجزاء قصص فيرجينيا كانت أكتر من رائعة، مقدمة الكتاب تستحق أن نقرأها .تصويرتها احببتها جدامنها الظل الرمادي ‘شخصية هامشية او منعدم وجود حضرو لها في حياتنا أو فنفس الوقت ظل الكاتبة نفسها و السلبيات الخفية فيها .يقول أحد الشبحين للآخر’هنا تركنا كنزنأ’ منحنيان ، يرفع النور جفني الذين يغطيان عيني . يدق نبض البيت جامحاً ‘ آمن! آمن! آمن! . أصيح وقد صحوت ‘ آه، هل هذا هو كنزكمن المدفون؟ النور في القلب.القصص التي أعجبتني حسب ترتيبها زمنيا: الحالة الغامضة للآنسة في، بيت مسكون،الرباعي الوتري،الأسلاف،التعارف،الخلاصة، لحظات من الوجود(ليس لدبابيس سليتر حد مدبب) ، المرآة بالمرآة:انعكاس