العنوان |
رسالة في إثبات الأنوار الإلهية المغنية للسالكين، وفي إثبات وجود الواجب جلَّ ذِكْره ووحدانيته |
---|---|
المؤلف |
محمد بن حسين، بهاء الدين، العاملي، ت 1031 هـ/ 1622م |
رقم المخطوطة |
1460-1 |
عدد الأسطر |
25 |
تاريخ النسخ |
سنة 987 هـ/ 1579م |
الناسخ |
الشيخ درويش محمد بن أبي النصر بن الشيخ محيي الدين الإسكليبي الشهير بباقي زاده |
عدد الأوراق وقياساتها |
7، الورقة 205 × 128 ـ 141 × 085 |
أوله |
قال الشيخ الفاضل، والعالم الكامل… محمد بن مولانا بهاء الدين: من المعلوم أن الطاقة البشرية في الإدراكات قاصرة، ما لم تكن اللوائح الغيبية لها ناصرة، والانفعالات البدنية لأفاعيل قوّتها الحساسة كاسرة، ما لم تكن الدقائق الروحانية للعلائق الجسمانية قاسرة، وصفقات الابتياعات النفسانية خاسرة، ما لم يكن الإنسان عن ذراعيّ الحلّ حاسرة… فلوّحتُ ما لاح لخاطري فيها من لوائح المواهب، وأَلْهَمَنِيْهِ ربّي كبرقٍ لمع في ظلمة الغياهب، تحدُّثاً بنعمة ربي، وإظهاراً لما أودع في غيب قلبي، وتخلّقاً بخُلُقِ مَن كان كنزاً مخفياًّ فأحبّ أن يعرف، ووعد المزيدٍ لِمَن شكر على نِعمةٍ واعترف، وإليه ألتجئ وبه ألوذ، وبرضاه من سخطه منه أعوذ. |
آخره |
… ويُشكِلُ أيضاً قولهم: إن الماهيات المركبة والبسيطة بعد تحل ذواتها بذواتها أو بأجزائها، وبعد تعيّنها تعيّناً شخصياًّ مانعاً عن وقوع الشركة يتّصفُ بالوجود الخارجي، فيصير موجوداً. وجه الإشكال: أنه ما من ماهية ولا مفهوم إلا وهو موقوف على الوجود، ومتأخر عنه. فالقول بتأخُّره عن جميع الماهيات والمفهومات معكوسٌ ومنكوسٌ؛ كالقول بتقدُّم الأرجُل على الرؤوس؛ مثلاً: ماهية الإنسان على قولهم: مركبة من الحيوان والناطق؛ ومبدأهُما: الحياة والنطق، وتوقف الحياة والنطق على الوجود، وتأخّرهما عنه أظهر من كل ظاهرٍ، وكذا الكلام في ماهية الحيوان وأجزائه من قبول الأبعاد والنماء والحس والحركة، وكذا سائر الماهيات؛ إنْ تُتِبِّعَتْ تَجِدْ كُلّاً منها موقوفاً على الوجود، فتأخّره عن الكلِّ تَشمئِزُ عنه الطِّباعُ المستقمية، والعقول السليمة. تأملْ ترْشدْ، ومَن نَظَرَ بِنَظرِ التقلد والتعصب حُرِمَ الرّشدَ والرَّشادَ، ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمةً إنك أنت الوهاب… |
الوضع العام |
خطّ التعليق المضبوط بالحركات أحياناً، والعناوين وكلمة قوله أقول والآيات القرآنية، وأبيات الشعر والاقتباسات مكتوبة باللون الأحمر في جميع محتويات هذا المجموع، وتوجد على الهوامش وأحياناً بين السطور تصحيحات وتعليقات، وبعض العبارات مميزة بخطوط حمراء اللون فوقها، والغلاف جلد عثماني مغلف بالقماش، وعَليه تملّك الناسخ الشيخ درويش محمد بن أبي النصر بن الشيخ محيي الدين الإسكليبي الشهير بباقي زاده، وتملُّك ولده. وتملُّك محمد العشاقي ( ). وقف راغب پاشا. رقم السي دي: 18722. |