Search
Search

مخطوطة – مجموعة الفوائد، رسالة في إعراب قوله تعالى: {وَجَاَعِلُ اللَّيْلَ سَكَنًا}

نبذة عن كتاب مخطوطة – مجموعة الفوائد، رسالة في إعراب قوله تعالى: {وَجَاَعِلُ اللَّيْلَ سَكَنًا}

عنوان المخطوط: مجموعة الفوائد، رسالة في إعراب قوله تعالى: {وَجَاَعِلُ اللَّيْلَ سَكَنًا} ( ).
المؤلف: عبد القادر بن عمر البغدادي ت 1093 هـ/ 1682م ( ).
عدد الأوراق وقياساتها: 68/ ب ـ 198/ ب، الورقة 244 × 135، عدد الأسطر: (مختلف).
أوله: بسم الله الرحمن الرحيم. سبحانك يا مَن سبَّحتْ في بحار عَظَمَتِهِ الأبكار، وسَنَحَتْ من مشارق قدْسه مع الأنوار، والصلاة والسلام على أفضل الأنام عجماً وعُربا، وعلى آله وأتباعه وأصحابه وأنصار دينه وأحبابه. وبعد؛ فهذه ثمرة جنية وهدية سنية لمن سلك من الإنصاف سنناً، في إعراب قوله عزّ وجلّ: {وَجَاَعِلُ اللَّيْلَ سَكَنًا} ( )، فإن النُّحاة قالوا: إنَّ اسم الفاعل لا يعمل بمعنى الماضي إلا مع (إلى) وبدونها يعمل إذا لم يكن ماضياً…
آخره:… والجواب الصحيح: أن الحال مقارنة لأن السكن ما يعد للسُّكنى، ويوضع له أو اسم الفاعل فيه بمعنى الحال، أو المستقبل وصورة الزرافة مقارنة لخلقها، على أنه ليس فيما ذكر إطلاق على الله، فإنه أمر متوهم، لم يلفظ به فتدبّر.
ملاحظات: توجد بعده فوائد من أقوال سعدي الشيرازي، وفائدة حول ما أشكل على كثير من الناس (إطلاق لفظ الذات على الله والنسبة في ذاتي المخالف للقياس، وإطلاق النفس عليه بلا مشاكلة كأنها مما يختص بالأجسام المنزه عنه ذو الجلال والإكرام). وباقي مواصفاته مطابقة لمواصفات الرَّقْم الْحَمِيْدِيّ: 1467/ 1.

كتابلينك أول محرك البحث الذكي للكتب!

بيانات كتاب مخطوطة – مجموعة الفوائد، رسالة في إعراب قوله تعالى: {وَجَاَعِلُ اللَّيْلَ سَكَنًا}

العنوان

مجموعة الفوائد، رسالة في إعراب قوله تعالى: {وَجَاَعِلُ اللَّيْلَ سَكَنًا}

المؤلف

عبد القادر بن عمر البغدادي ت 1093 هـ/ 1682م

رقم المخطوطة

1467-7

عدد الأسطر

مختلف

عدد الأوراق وقياساتها

68/ ب ـ 198/ ب، الورقة 244 × 135

أوله

بسم الله الرحمن الرحيم. سبحانك يا مَن سبَّحتْ في بحار عَظَمَتِهِ الأبكار، وسَنَحَتْ من مشارق قدْسه مع الأنوار، والصلاة والسلام على أفضل الأنام عجماً وعُربا، وعلى آله وأتباعه وأصحابه وأنصار دينه وأحبابه. وبعد؛ فهذه ثمرة جنية وهدية سنية لمن سلك من الإنصاف سنناً، في إعراب قوله عزّ وجلّ: {وَجَاَعِلُ اللَّيْلَ سَكَنًا} ( )، فإن النُّحاة قالوا: إنَّ اسم الفاعل لا يعمل بمعنى الماضي إلا مع (إلى) وبدونها يعمل إذا لم يكن ماضياً…

آخره

… والجواب الصحيح: أن الحال مقارنة لأن السكن ما يعد للسُّكنى، ويوضع له أو اسم الفاعل فيه بمعنى الحال، أو المستقبل وصورة الزرافة مقارنة لخلقها، على أنه ليس فيما ذكر إطلاق على الله، فإنه أمر متوهم، لم يلفظ به فتدبّر.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *