أبو حامد الغزالي، وُلِدَ عام 1058م في طوس بخراسان، وهو عالم وفيلسوف وصوفي إسلامي شهير. يُعتبر أحد أبرز الشخصيات في التاريخ الإسلامي، حيث ترك أثرًا كبيرًا في الفقه والتصوف والفلسفة. بدأ حياته العلمية بدراسة الفقه الشافعي، ثم انتقل إلى بغداد حيث أصبح أستاذًا في المدرسة النظامية. بعد فترة من الشهرة والنجاح، مرَّ بمرحلة شكٍّ روحي أدت به إلى ترك التدريس والتفرغ للتصوف والزهد. من أشهر كتبه “إحياء علوم الدين” و”المنقذ من الضلال” و”الاقتصاد في الاعتقاد”، الذي يُعدُّ من أهم مؤلفاته في العقيدة الإسلامية. توفي الغزالي عام 1111م في طوس، تاركًا إرثًا علميًا وفكريًا لا يزال يُدرس ويُحتفى به حتى اليوم.