المؤلف |
على بن أنجب الساعى |
---|
يتضمن هذا الكتاب أخبار الحلاج في سجنه، ومحاكمته، وكلماته وهو على صليبه، مقطوع اليدين والرجلين، وبعض أخباره التي كانت سبباً لإعدامه في بغداد يوم الأربعاء 24/ ذي القعدة/ 309هـ الموافق 26/ 3/ 922م بسعي الوزير حامد بن العباس أيام المقتدر العباسي. ارتبط اسم الحلاج في العصر الحديث بالدراسات التي قام بها المستشرق الفرنسي ماسنيون، والتي استمر يواليها زهاء نصف قرن، منذ أن أصدر كتاب الطواسين (باريس 1913) وهو الأثر الوحيد الباقي من آثار الحلاج التي تجاوزت الأربعين كتاباً، ويشتمل الطواسين على 400 فقرة منثورة و 150 قطعة شعرية. وقد كتبت في أخبار الحلاج كتب كثيرة، أهمها كتاب علي بن أنجب الساعي المتوفى سنة (674هـ) الذي نشره ماسنيون مضيفاً إليه كثيراً من أخبار الحلاج التي عثر عليها، وأهمها: كتاب (ذكر مقتل الحلاج) لابن الزنجي ونشر عمله هذا سنة 1936م. وللحلاج سيرة شعبية طبعت قديماً في مطبعة الترقي بدمشق عام 1939 وقام ماسنيون بنشرها في مجلة الدراسات الشرقية 1954 (م 3 عدد 422) وأعاد نشرها رضوان السح (دار صادر بيروت) وانظر في (دائرة المعارف) قائمة بأسماء من قال بكفره ومن قال بولايته من الأولياء والمتكلمين والفلاسفة والفقهاء. قال أدم متز: (وأغلب ما انتهى إلينا من أخبار الحلاج إنما ذكره خصومه. ويؤخذ من هذه الأخبار بوضوح أن الحلاج قد أثر في كبراء أهل بغداد تأثيراً قوياً نادر المثال. ويدل على عظيم شانه أن كلا من الذهبي وابن الجوزي كتب عنه كتاباً خاصاً) (الحضارة الإسلامية في القرن الرابع الهجري 2 / 43)
المؤلف |
على بن أنجب الساعى |
---|