العنوان |
أزمة الخليج وحرب الأفغان |
---|---|
المؤلف |
مجدى احمد حسين |
تؤكد هذه الدراسة أن إدخال الأمريكيين وحلفائهم في حل نزاع إسلامى لن يكون إلا على حساب المسلمين ، وقلنا أن القوات الأمريكية والغربية ستبقى في الخليج بعد انسحاب العراق من الكويت ، وأن هذا الوجود العسكرى سيتحول إلى وجود دائم وسيؤثر على استقلال دول الخليج وعلى مواردها المالية ، وتوقعت الفظائع التى سيقوم بها الجيش الأمريكي ضد شعب العراق ، وما يهمنا الآن هو ما يربط بين أزمة الخليج القديمة المستمرة وأزمة أفغانستان الجديدة ، فقد برهنت الحرب العدوانية الأمريكية على أفغانستان ، إن الوجود العسكرى الأمريكى والبريطانى في الخليح ليس ضد العراق وإيران ولحماية النفط فحسب ، بل يمكن أن يكون نقطة وثوب لضرب وغزو مناطق أخرى فى العالم الإسلامى ، وهذا هو الثمن لاضفاء ‘ الشرعية ‘ على الوجود الأمريكى فى قواعد بالخليج واستنادا لمعاهدات واتفاقيات عسكرية لا أساس شرعى لها .
العنوان |
أزمة الخليج وحرب الأفغان |
---|---|
المؤلف |
مجدى احمد حسين |