المؤلف |
ابن تيمية |
---|
أويس القرني رجل من التابعين لم ير النبي إلا أنه صلى الله عليه وسلم وصى عمر بن الخطاب به إذا لقيه أن يطلب منه أن يستغفر له أو يدعو له فكان عمر في خلافته يسأل الوفود القادمة من اليمن أفيكم أويس حتى لقيه في أحد الأعوام ووجده رجلا ليس من وجهاء الناس لا يبالي به أحد فأخبره بوصية النبي. وروى أسير بن جابر قال كان أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه إذا أتت عليه أمداد أهل اليمن سألهم أفيكم أويس بن عامر حتى أتى عليه فقال أنت أويس بن عامر؟ قال: نعم قال من قرن؟ قال: نعم قال كان بك برص فبرأت منه إلا موضع درهم؟ قال نعم قال ألك والدة؟ قال نعم فقال عمر سمعت رسول الله يقول: «إن خير التابعين رجل يقال له أويس القرني وله والدة وكان به بياض فدعا ربه فأذهبه عنه إلا موضع الدرهم في سرته قال فاستغفر له».
المؤلف |
ابن تيمية |
---|