المؤلف |
كينيون غيبسون |
---|
في هذا الكتاب يُسلط الضوء حول أسباب وجذور التطرف الأميركي بعد هجمات الحادي عشر من أيلول الكاتب وهو المسيحي الآتي من عائلة متجذرة في المؤسسة العسكرية الأميركية، وقد خدم فعلياً لصالح الاستخبارات الأميركية يكشف طريقة استغلال الإدارة الأمريكية، ووكالة الاستخبارات المركزية، وسماسرة الأسلحة، والمسيحية المتصهينة لجميع الوسائل المتاحة بين يديها، لإثارة مشاعر التعصّب الأعمى والانقياد الأرعن من خلال التضليل الباطل في تحديد أصدقاء الشعب الأميركي وأعدائه من هذه القناعة، ينطلق غيبسون مفنداً الملابسات والخلفيات التي تحيط بالأحداث كاشفاً كيف تحوّر الإدارة الأميركية وعلى رأسها الرئيس بوش الحقائق الثابتة لتأليب الشعب الأميركي الطيّب بمجمله والذي تمّت تعبئته مسبقاً ضد كل من لا يسير في خط الإدارة الأميركية، ودائماً لصالح النخبة السياسية اليمينية والرأسمالية الاقتصادية، المتحكمتين بزمام الأمور والهادفتين دوماً للوصول الى مصالحهما السياسية المحلية والإقليمية والاقتصادية من نفط وتسويق أسلحة وغيرها من خلال هذا الكتاب الآتي من الألم الذي يعانيه الكاتب من جهل الشعب الأميركي للحقائق الخفية عليه يحاول غيبسون فتح أعين الأميركيين والعالم أجمع الى أوكار الشر الحقيقية التي تحكم أميركا والعالم أجمع.
المؤلف |
كينيون غيبسون |
---|