Search
Search

إرهاب العصابة الأسدية خارج سورية

نبذة عن كتاب إرهاب العصابة الأسدية خارج سورية

كتاب إرهاب العصابة الأسدية خارج سورية 
عنوان الكتاب:
 إرهاب العصابة الأسدية خارج سورية
المؤلف:
  د. محمد الداخل 
المترجم / المحقق: غير موجود
الناشر: المؤسسة السورية للنشر والتوزيع
الطبعة: الثالثة 1433 هـ / 2012 م
عدد الصفحات: 112
حول الكتاب
على الرغم من أن أحداثا كبيرة و ممارسات فظيعة ، و انتهاكات مروعة قد حدثت في سورية و خارجها بعد إصدار الطبعة الأولى من الكتاب عام 1981 م ، إلا أنه يبقى وثيقة ذات أهمية كبيرة لما حواه من حقائق تدين النظام الأسدي المجرم ، و تدلل على استهانته بأرواح السوريين و غيرهم ففي الساحة اللبنانية حيث تنظيمات و أدوات النظام الأسدي كانت محاولة اغتيال السياسي اللبناني ( ريمون إده ) الذي اضطر إلى مغادرة لبنان بعد أن نجا من المحاولة القذرة عام 1976 ، ثم اغتيال الزعيم اللبناني ( كمال جنبلاط ) 1977 عند حاجز لقوات الردع السورية التي دخلت لبنان لحفظ الأمن و منع القتل و الحؤول دون التقسيم و الحفاظ على المقاومة فيما تزعم ، فإذا هي تمارس القتل و الخطف و تبعد المقاومة الفلسطينية عن خطوط التماس مع العدو ، و تقوم نيابة عنه بتدمير و تهجير الفلسطينين 
و مع وجود جيش الأسد الهالك استمر مسلسل الاغتيالات كما في اغتيال ( رياض طه ) نقيب الصحفيين 1980 ، و  سليم اللوزي ، وكذلك موسى شعيب و علي الزين و عدنان سنو من البعثيين المعارضين لجناح أسد الخائن كما تم خطف الملحق في السفارة التونسية ( فرح بلعبادي ) و نسف مكتب ( رشيد كرامي ) و تتابعت جرائم النظام على الساحة اللبنانية و لم يكن اغتيال رئيس وزراء لبنان رفيق الحريري و كوكبة من رفاقه في بيروت آخر جرائم النظام الباطني المتآمر على المسلمين .. فقد سبقه اغتيال مفتي الجمهورية الشيخ حسن خالد 1989 و العلامة صبحي الصالح والشيخ أحمد العساف و لا يستبعد أن يكون نظام العصابة الأسدية وراء مقتل رشيد كرامي رئيس الوزراء اللبناني 
و تعددت جرائم النظام في الساحة العربية كما في محاولة اغتيال رئيس الوزراء الأردني مضر بدران ، و خطف القائم بالأعمال الأردني في بيروت السيد هشام المحيسن ، و قد بث التلفزيون الأردني التفاصيل الكاملة لاغتيال مضر بدران في 1981 /2/25  
ثم ينتقل المؤلف إلى فصل آخر بعنوان الجرائم الدبلوماسية إذ بدأ المسلسل باغتيال السياسي السوري ، و أحد مؤسسي حزب البعث صلاح البيطار في فرنسا ، بعد كتاباته التي فضحت النظام في مجلة الإحياء العربي 
و بعد أسبوع  شهدت عَمان اغتيال الضابط عبد الوهاب البكري ، و كل ذنبه أنه كان قاضيا عسكريا في عام 1962 و حقق مع المتآمرين في ذلك الوقت ، و منهم حافظ أسد و كانت الجريمة الثالثة على الساحة العراقية وقد اكتشفت السلطات هناك السموم و المتفجرات في سفارة سورية ببغداد و كانت تستهدف القتل و القيام بأعمال إجرامية 
و في الساحة الكويتية و في 17 / 11/ 1980 تم اكتشاف متفجرة وضعها عملاء النظام الحاكم في دمشق في مقر جمعية الإصلاح الاجتماعي و كل ذنبها أن المجلة التي تصدرها ( المجتمع ) تناصر الشعب السوري و تفضح طغاة دمشق و في ساحة الإمارات العربية المتحدة اكتشفت مؤامرة دنيئة في مدينة دبي إذ هز انفجار ضخم في 1/3/1981 مطعم يا مال الشام ، و ألقى القبض على ثلاثة من عملاءالنظام يتجهون إلى المطار بعد ارتكاب الجريمة ! 
و في ألمانيا توجه مجرمو النظام و أدواته القذرة لاغتيال الداعية الإسلامي عصام العطار ، في مدينة آخن بتاريخ 
 17/ 3/ 1981  فلم يجدوه و أفرغوا رصاصاتهم الحاقدة الآثمة في جسد زوجته السيدة بنان علي الطنطاوي ، و تركوها تتخبط بدمها ؟!
و لم تسلم الأراضي التركية من أعمال و جرائم النظام السوري النتنة فأذاعت الإذاعة التركية بتاريخ   23/5/1981
 خبر ضبط أسلحة روسية مرسلة من النظام السوري للخلايا الإرهابية المتربصة 
و أما الجريمة الثامنة فكانت على أرض يوغسلافيا بتاريخ 1/10/ 1981 إذ أفرغ جبناء و عملاء المخابرات الأسدية رصاصات حاقدة في جسد الطالب السوري محمود ودعة الذي كان يدرس هناك 
 و بعد شهر تقريبا و بتاريخ  22/11/1981 شهدت إسبانيا جريمة نفذها النظام الأسدي بحق الداعية السوري نزار أحمد الصباغ أمام مكتبه في برشلونة جهارا نهارا ؟!! 
و يذكر المؤلف  شهادات للتاريخ  فقرات من كتاب كمال جنبلاط ( هذه وصيتي ) 
وإدانة المجلس الاستشاري الأردني للنظام الطائفي و مقتطفات من أقوال الأستاذ عصام عطار ..
ثم يعدد أسماء عدد من قادة الإجرام في نظام العصابة مع لمحة من حياتهم و جرائمهم .. مبتدئا بالهالك الطاغية حافظ أسد و ثم وريثه بشار الذي غطى على جرائم عمه رفعت وأبيه الهلك فأثبت أن الحية لا تلد إلا حية .. و اللواء الهالك آصف شوكت زوج ابنة المجرم الأكبر و اللواء رستم غزالة الآبق الفاسق ، و اللواء بهجت سليمان الذي أصبح سفيرا وسفيها للنظام في الأردن . 
و يضيف إليهم مفتي العصابة أحمد بدر الدين حسون عليم اللسان ، جهول القلب 
و يختم المؤلف بالقول : لقد ثبت بما لا يدع مجالا للشك أن النظام السوري الطائفي لا يتعامل عربيا و دوليا بمنطق الدولة ، وأن سفاراته في الخارج أصبحت فروعا للمركز الرئيسي لعصابة [المافيا] الطائفية المتسلطة على رقاب الشعب السوري الأبي 

كتابلينك أول محرك البحث الذكي للكتب!

بيانات كتاب إرهاب العصابة الأسدية خارج سورية

العنوان

إرهاب العصابة الأسدية خارج سورية

الناشر

المؤسسة السورية للنشر والتوزيع

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *