Search
Search

إسلامية المعرفة بين الأمس واليوم

نبذة عن كتاب إسلامية المعرفة بين الأمس واليوم

هذا الكتاب يؤكد منذ البداية أن إسلامية المعرفة تعبير عن رؤية منهجية ومنظور معرفي، وليست حقلاً علمياً دراسياً أو تخصصياً أو أيديولوجية أو نحلة جديدة، وإسلامية المعرفة تسعى دائماً إلى التجدد والتبلور واكتشاف الذات والواقع، وعدم التقوقع أو الوقوف عند مرحلة زمنية معينة، أو مقولات ثابتة. وإن إدراك حقيقة إسلامية المعرفة يتوقف على النظر إليها على أنها منهج في التعامل مع المعرفة ومصادرها أو منظور معرفي في طور البناء والإنضاج. والجمع بين القراءتين أساس وقاعدة ضمن عملية إسلامية المعرفة، فكل من القراءتين ركن معرفي ومصدر إنشائي لا يمكن تجاوزه أو التساهل في قراءته، ويستحيل قيام عمران رشيد، وحضارة سديدة بدون جمعهما وضمهما معاً. وقضية إسلامية المعرفة إذن قضية منهجية تقوم على اكتشاف العلاقة المنهجية بين الوحي والكون، ومن ثم فإن أفكارها ومعالمها المنهجية تتضح في إطار محاور ستة (بناء النظام المعرفي الإسلامي -بناء المنهجية المعرفية القرآنية- بناء مناهج التعامل مع القرآن العظيم -بناء مناهج التعامل مع السنة النبوية المطهرة- قراءة التراث الإسلامي قراءة سليمة- مناهج التعامل مع التراث الإنساني والتراث الغربي منه على وجه الخصوص). إسلامية المعرفة ضمن إطارها الفلسفي المعرفي، وضمن صلتها بالوحي وبالكون لا بد أن تتحرك صوب أهداف ومقاصد عليا تمكن من إعادة الربط بين المعرفة والعلم والقيم، وضرورات التفاعل والجمع بين القراءتين، قراءة الوحي وقراءة الكون والإسهام في حل إشكالات النهايات الفلسفية الجامدة التي سقطت فيها المعرفة الغربية المعاصرة… سواء في نهاية التاريخ أو نهاية العالم. إسلامية المعرفة في طورها هذا، وفي مرحلة نموها تلك تدعو إلى استنفار ثقافي إسلامي عالمي، باتجاه عالمية شاملة لبناء حضارة الإنسان وتعمير الأرض… وبناء الأمة الوسط، الخيرة الراشدة الداعية إلى المعروف والناهية عن المنكر والساعية لسعادة الدارين.

بيانات كتاب إسلامية المعرفة بين الأمس واليوم

المؤلف

طه جابر العلوانى

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

کتب ذات صلة

روابط التحميل

الرابط المباشر

شارک مع الآخرین :