المؤلف |
سامى زبيدة |
---|
في مقدمة الكتاب يقول المؤلف: إن الصمود المتواصل لما يدعى بالتيار الإسلامي يبدو للكثير من المراقبين والباحثين سواء في الشرق الأوسط أم في الغرب بمثابة توكيد لنظرة تيار الاستشراق الجديد عن مجتمع الإسلام، وهى نظرة تقول أن الأنماط والذهنيات والأخلاقيات الاجتماعية تنبثق عن جوهر تاريخي ثابت للإسلام وقد أدى ذلك إلى تعزيز الميل لقراءة التاريخ بصورة رجوعية وإغفال أو نبذ القوى والمؤسسات والممارسات العلمانية أو المعلمنة في التاريخ الحديث لبلدان الشرق الأوسط، وإغفال أو نبذ التجارب المديدة التي هيمنت فيها التيارات والسياسات القومية واليسارية والليبرالية. ويناقش المؤلف العديد من المحاور التي تدور حول هذه المقدمة، مثل: مذهب الخميني في الحكم، والأصولية الإسلامية في مصر وإيران، والطبقات كفاعلات سياسية في الثورة الإيرانية، والطبقة والجماعة في النشاط السياسي في المدن، ومكونات الثقافة الشعبية في الشرق الأوسط، والدولة القومية في الشرق الأوسط.
المؤلف |
سامى زبيدة |
---|