الإسلام السياسي والمعركة القادمة

الاسلام السياسى هو صناعة رأى عام اسلامى قوى ومؤثر وليس صناعة انقلابات .. وهدفه أن يصبح الرأى العام الاسلامى من القوة بحيث يصبح ملزما للحاكم وموجها له فى جميع قراراته. واليهود يفعلون هذا فى أمريكا فهم لا يحاولون خلع أحد من الحكام وإنما يكتفون بتشكيل جماعات ضغط (لوبى ) فى الكونجرس وفى الصحافة وفى الإذاعة وفى التلفزيون ليكون لهم تأثير على الرأى العام وبالتالى على الحاكم أيا كان ذلك الحاكم .. ولا يوجد حاكم لا يحسب للرأى العام ألف حساب . وكان خطأ الحركات الاسلامية فى الماضى أنها حاولت ضرب الحاكم وقلب نظامه فدخلوا السجون بدلا من أن يدخلوا البرلمان وقد أخطأوا بذلك مرتين .. أخطأوا فى حق الحاكم وأخطأوا فى حق الإسلام فالاسلام سلاحه الاقناع وليس الأرهاب …أما الذى يقع فى خانة الارهاب فهو شىء آخر غير الاسلام .. شىء اسمه الجريمة .

رمز المنتج: bka786 التصنيفات: , , الوسوم: ,
شارك الكتاب مع الآخرين

بيانات الكتاب

المؤلف

مصطفى محمود

عدد الصفحات

141

الناشر

دار أخبار اليوم

سنة النشر

1992

الرقم الدولي للكتاب

9770804037

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “الإسلام السياسي والمعركة القادمة”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *