الاسلام المفترى عليه بين الشيوعيين والرأسماليين

هذا الكتاب هو من مجموعة الكتب السياسية، الاقتصادية، الاجتماعية، التى كتبها الشيخ في العشر سنوات التى سبقت الثورة في ظروف حالكة، تعرض فيها بسبب تلك الآراء للسجن والاعتقال والتضييق ومع ذلك كتبها عن يقين بأمانة البلاغ، إن الحملة على الاسلام ماكرة وماهرة وروافد القوة التى تمدها من الخارج شديدة عنيدة، انهم يريدون الخلاص من الاسلام على أية حال لكنهم إلى اليوم فاشلون، إن الجماهير المسلمة لم تنس دينها على كثرة المنسيات، ولم يضعف حنينها إلى العيش في ظله برغم ما صنع الغزو الثقافى بعد الغزو العسكري، لكن هل يقف خصوم الإسلام عند هذا الحد؟ وهل يستكينون عند هذه النتائج؟ إن محاولاتهم لهدم أركان الإسلام لا تنتهى وستظل جهودهم متراكضة كى يذود الشعوب عنه، ويمنعوها إنفاذ أحكامه وإحياء شعائره. ويناقش موقف الإسلام من كل من الرأسمالية والاشتراكية (الفلسفة الاقتصادية للشيوعية)، ويتحدث عن المال وكيفية التصرف فيه في الإسلام، وهل فعلا يبيح الإسلام للانسان التملك بدون حدود؟ وهل الزكاة هي الحق الوحيد لله في مال الفرد؟ وكذلك رد على من يجعل الإسلام اشتراكيًا ومن يجعله رأسماليا ووضح الحق والصواب في هذا الباب، وما أوجه الشبه والاختلاف بين الإسلام وهذه المذاهب.

رمز المنتج: bk4000 التصنيفات: , الوسم:
شارك الكتاب مع الآخرين

بيانات الكتاب

المؤلف

الشيخ محمد الغزالى

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “الاسلام المفترى عليه بين الشيوعيين والرأسماليين”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *