البيان لما يشغل الأذهان { الجزء الثاني }

هذا الكتاب يجيب عن أسئلة مائة شغلت بال الناس فى القرن الرابع عشر الهجري، مرة بقصد ومرات بغير قصد، حتى أصبحت معيارا لتصنيف المسلمين، وامتحاناً لتقسيمهم، ورُوج لدى طوائف كثيرة من الناس أنها قطعية لا خلاف فيها،وأن الحق معهم وحدهم وأن القائل بغير ما يقولونه مارق فاسق منحرف، أو على أقل تقدير غير ملتزم ومتساهل، أو يُتهم بأنه ليس محباً للرسول صلى الله عليه وسلم وأنه قاسي القلب، وأنه كأجلاف الأعراب قديما، أو أنه منافق زنديق مشرك فشغلوا المسلمين بهذه المسائل، وإن كانت محل خلاف، وإن كان لكل مذهب دليله، وإن كان المتفق عليه أكبر من المختلف فيه، حتى عدَّ بعضهم مسائل الفقه الوارده عن السلف باعتبار صورها، فوجدها قد زادت عن ألف ألف مسأله، ومعنى ذلك أن تلك المسائل لا تزيد عن مسأله في كل عشرة آلاف مسأله، فهل من المعقول المقبول أن نتفق في عشرة آلاف، وإذا اختلفنا في مسألة واحدة حمل كل منا سيف الكلام على صاحبه فيكون جهادا من غير وعي، ويدل ذلك على الفراغ الذهني، بل الفراغ الفقهي، ودع عنك الفراغ الديني.

رمز المنتج: bk5986 التصنيفات: , الوسم:
شارك الكتاب مع الآخرين

بيانات الكتاب

المؤلف

د. علي جمعة

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “البيان لما يشغل الأذهان { الجزء الثاني }”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *