التربية الجهادية في ضوء الكتاب والسنة – للمكتبة الشاملة (بصيغة bok)

نبذة عن كتاب التربية الجهادية في ضوء الكتاب والسنة – للمكتبة الشاملة (بصيغة bok)

الكتاب: التربية الجهادية في ضوء الكتاب والسنة
المؤلف: د. عبد العزيز بن ناصر الجليل
حققه وعلَّق عليه وخرج أحاديثه: علي بن نايف الشحود
الطبعة: (نسخة اخرى)
المصدر: الشاملة الذهبية
نبذه عن الكتاب

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
أما بعد:
فقد فرض الله تعالى الجهاد في سبيل الله على عباده المؤمنين بقوله تعالى: {انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ} [التوبة:41]
يقول تعالى لعباده المؤمنين مهيجا لهم على النفير في سبيله فقال: {انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالا} أي: في العسر واليسر، والمنشط والمكره، والحر والبرد، وفي جميع الأحوال.
{وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ} أي: ابذلوا جهدكم في ذلك، واستفرغوا وسعكم في المال والنفس، وفي هذا دليل على أنه -كما يجب الجهاد في النفس- يجب الجهاد في المال، حيث اقتضت الحاجة ودعت لذلك.
ثم قال: {ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ} أي: الجهاد في النفس والمال، خير لكم من التقاعد عن ذلك، لأن فيه رضا الله تعالى، والفوز بالدرجات العاليات عنده، والنصر لدين الله، والدخول في جملة جنده وحزبه. (1)
وقد كتب فيه الكثيرون من السلف والخلف، وقد كتبت فيه كتبا مطولة بحمد الله تعالى ….
ومن الكتب الصغيرة النافعة جدا كتاب"التربية الجهادية في ضوء الكتاب والسنة "
لمؤلفه الدكتور الفاضل عبد العزيز بن ناصر الجليل حفظه الله تعالى.
فقد تعرض فيه المؤلف – عفا الله عنه- للموضوعات التالية:
تمهيد
أهم المقدمات المهمة التي تتعلق بالجهاد والغزو
المقدمة الأولى=المعنى العام للجهاد ومراتبه
المقدمة الثانية= أقسام الجهاد في سبيل الله•
المقدمة الثالثة =غاية الجهاد في سبيل الله تعالى
المقدمة الرابعة =فضائل الجهاد في سبيل الله تعالى وثماره في الدنيا والآخرة
المقدمة الخامسة = المقدمة الخامسة
مخاطر ترك الجهاد في سبيل الله
جوانب الإعداد للجهاد في واقعنا المعاصر
وقفات مع جوانب الإعداد
الوقفة الأولى-الجهاد العام بمعناه لا يسقط عن المسلم المكلف
الوقفة الثانية-الإعداد الإيماني قبل الجهاد لا يعني ترك جهاد الدفع حتى يكتمل هذا الإعداد
الوقفة الثالثة -مواطن الاتفاق والاختلاف بين جهاد الطلب وجهاد الدفع
الوقفة الرابعة-معنى الإعداد الإيماني أو المعنوي للجهاد في سبيل الله
الوقفة الخامسة-جهاد النفس ومراتبه
المرتبة الأولى-مجاهدة النفس على تعلم الهدى ودين الحق
المرتبة الثانية-مجاهدة النفس على العمل بالعلم بعد تعلمه
أولاً: أعمال القلوب
1 – محبة الله عز وجل والحب فيه والبغض فيه
2 – الإخلاص لله عز وجل
3 – الزهد في الدنيا والرغبة في الآخرة
4 – التوكل على الله عز وجل
ثانياً: أعمال اللسان
1 – الذكر والدعاء
2 – التوبة والاستغفار
3 – الدعوة إلى الله عز وجل والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
4 – صدق الحديث، وطيب الكلام
ثالثاً: أعمال الجوارح، ومن أهمها في الإعداد للجهاد
1 – المحافظة على الصلوات فرضها ونفلها
2 – الصيام
3 – الأخذ بمحاسن الأخلاق وترك مساوئها
(أ) الكرم والجود والبذل في سبيل الله
(ب) العفو والصفح وكظم الغيظ
(ج) الأمانة وحفظ العهد والوعد
المرتبة الثالثة-مجاهدة النفس على الدعوة إلى الهدى وتعليمه للناس
المرتبة الرابعة-جهاد النفس في الصبر على الدعوة وبيان الحق وأذى الخلق
تعقيبات هامة
التعقيب الأول: تداخل مراتب جهاد النفس بعضها مع بعض
التعقيب الثاني: تفاوت المتربين في تحصيل مراتب الجهاد، والعناية بالمبرزين منهم
التعقيب الثالث: الحذر من اختراق المنافقين للصف المسلم، وتبوّئهم للمراتب العليا فيه
التعقيب الرابع: يقبل في مستويات التربية الجهادية من عموم المجاهدين ما لا يقبل من قادتهم
التعقيب الخامس: أنواع الإعداد المادي وضرورة وجوده بجانب الإعداد الإيماني
1 – الإعداد المالي
2 – الإعداد الإعلامي
3 – الإعداد الجسمي
4 – الإعداد بالتدريب على الرماية بأنواعها
التعقيب السادس: أخطاء بعض المجاهدين لا تعني خطأ الجهاد، ونصحهم يكون مع الولاء لهم حتى لا يستغلَّه المبطلون في رد الجهاد.
والملاحظات الهامة على الكتاب:
1 – الهوامش بآخر الكتاب مما يصعب الرجوع له
2 – كثيرا من النصوص والتعليقات ذكرها مختصرة
3 – لا يوجد شرح للنصوص التي وردت به إلا نادراً جداً
4 – التخريج للأحاديث غير دقيق …
5 – هناك أشياء عديدة ذكرها ولم يذكر أدلة لها …
6 – العناوين في الكتاب قليلة ….
7 – حصل تداخل بين المقدمة الثانية والثالثة
وأما عملي بالكتاب فهو ما يلي:
1 – مراجعة جميع نصوص الكتاب من مصادرها، ونقلها منها كاملة غير مختصرة
2 – تخريج النصوص من مصادرها الأصلية …
3 – تخريج الأحاديث من مصادرها الأصلية والحكم عليها بما يناسبها جرحاً وتعديلاً …
4 – ذكر أدلة لبعض الموضوعات التي ذكرها ولم يذكر أدلتها ..
5 – شرح أهم المفردات التي وردت بالأحاديث النبوية
6 – تفسير الآيات القرآن التي ساقها أثناء الاحتجاج بها … بالاعتماد على أهم التفاسير …
7 – وضع عناوين دقيقة للكتاب من أجل سهولة الرجوع إليه …
8 – التعليق بالهامش على بعض الموضوعات للتوضيح
9 – تصحيح الخطأ الذي حصل في ترتيب المقدمة الثانية مع الثالثة
أسأل الله تعالى أن ينفع به مؤلفه ومحققه وناشره والدال عليه في الدارين.
قال تعالى: {وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ} [الحج:78]
الباحث في القرآن والسنة
علي بن نايف الشحود
في 6 رمضان 1433 هـ الموافق ل 26/ 7/2012 م