المؤلف |
ابن تيمية |
---|
الكتاب أهميته تكمن في الرد على الأشاعرة في أهم مسألة أحدثوها وهي الكلام النفسي التي أحدثها الكلابية وهذا الكتاب الذي بين أيدينا هو كتاب التسعينية لشيخ الاسلام ابن تيمية وسميت بذلك لكونه فند مذهبهم من تسعين وجه، وقد طبع في ثلاثة مجلدات. 1-على الناس ان يجعلوا كلام الله ورسوله هو الاصل، الامام المقتدى به سواء فهموا معناه او لم يفهموه فيؤمنوا بلفظ النصوص وان لم يعرفوا حقيقة معناها واما ما سوى كلام الله ورسوله فلا يجعل اصلا بحال. 2-ليس لأحد ان يلزم الناس او يوجب عليهم الا ما اوجبه الله ورسوله ولا يحظر عليهم الا ما حظره الله ورسوله ومن فعل ذلك فقد شرع في الدين مالم يأذن به الله. 3-الاعتقاد الذي يجب على المؤمنين خاصتهم وعامتهم ويعاقب تاركوه هو ما بينه النبي صلى الله عليه وسلم فأخبر به وأمر بالايمان به دون ما قاله غيره. 4-لا ريب أن من لقي الله بالايمان بجميع ما جاء به الرسول مجملا مقرا بما بلغه من تفصيل الجملة غير جاحد لشيء من تفاصيلها انه يكون بذلك من المؤمنين اذ الايمان بكل فرد من تفصيل ما اخبر به الرسول وما امر به غير مقدور للعباد اذ لا يوجد احد الا وقد خفي عليه بعض ما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم ولهذا يسع الانسان في مقالات كثيرة الا يقر فيها باحد النقيضين لا ينفيها ولا يثبتها اذ لم يبلغه ان الرسول صلى الله عليه وسلم اثبتها او نفاها. 5-من اظهر العلوم الفطرية الضرورية التي علمها بنوا آدم هي وجوب قيام الاوصاف بالموصوف وامتناع قيامها بغيره. 6- الذي يجب على الانسان اعتقاده في كلام الله ان القرآن الذي انزله على رسوله كلام الله وانه منزل غير مخلوق منه بدأ وإليه يعود. 7- وهو كلام الله حروفه ومعانيه. 8-ولم يقل أحد من السلف أن القرآن قديم وانه لا يتعلق بمشيئته وقدرته بل صفة الله تتعلق بمشيئته وقدرته.
المؤلف |
ابن تيمية |
---|