التطور نظرية علمية أم أيديولوجيا لـ أد عرفان يلماز

التطور أم الخلق؟ هل أثبت العلم الحديث صدق فرضية التطور؟ وبناء على هذا فهل صارت فرضية التطور نظرية علمية أم استقر الأمر على أنها أيديولوجية بحتة؟ إن الطفرة في سلالة المخلوقات هي الأبرز في فرضية التطور وفقا لهذه الدراسة, قهل تعد هذه الفرضية الطفرة رصاصات عشوائية لا تخطئ أدق الأهداف؟ وهل لأنصار التطور أدلة على صدق فرضية التطور أم أنها آراء مجردة فصلوا لها أدلة على مقاسها؟ وما رأي علم الحفريات وعلم الجيولوجيا في فرضية التطور؟ وما رأي علم الأحياء الجزيئي وعلم الوراثة أيضا في فرضية التطور؟ هل سيبلغ سقف الحريات في العلم أن يأتي يوم يخرج العلماء فيه على الناس ليعلنوا حقيقة الداروينية ”التطور”, وليعرفوا الناس بمن يضلهم ويكذب عليهم وبمن يهديهم ويصدقهم القول؟ هل سيأتي هذا اليوم؟ عسى أن يكون قريبا ليهتدي من يهتدي عن بينة ويضل من يضل كذلك. ويقيني أن إنصافهم – لو أنصفوا – سيهديهم إلى أن يقولوا للناس بعد إضلال مليارات البشر عدة قرون كما قال الأعرابي: ”البعرة تدل على البعير, وآثار المشي تدل على المسير, فسماء ذات أبراج وأرض ذات فجاج ألا تدل على العليم الخبير؟” أي إذا كان هناك مخلوق فلا بد له من خالق…

شارك الكتاب مع الآخرين

بيانات الكتاب

العنوان

التطور نظرية علمية أم أيديولوجيا لـ أد عرفان يلماز

المؤلف

تشارلس داروين

حجم الملفات

8.79 ميجا بايت

اللغة

العربية

نوع الملفات

PDF

الصفحات

426

الناشر

دار الليل للطباعة والنشر

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “التطور نظرية علمية أم أيديولوجيا لـ أد عرفان يلماز”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *