الذين ضحكوا حتى البكاء

وما يشقيني ويفجعني ويملأني رعباً.. أن الله سوف يرد عليا بالحُجة البالغة. ولله الحجة البالغة دائماً. سوف يكشف الستر عن لُغز هذه النفس التي تعللنا بها جميعاً, وسوف يهتك عنها الحجاب ويمزق النقاب.. وسوف يشهدنا كيف فطرها بيضاء لم يودعها كراهية ولم يضمنها حقداً ولم يبطنها حسداً وإنما جعلها مفتوحة النوافذ على جميع الأهواء والرغائب. وأن كلامنا كان تاريخاً.. من الخيارات.. ولا نهاية من الإمكانيات.. لم يكن لها أول ولن يكون لها آخر. فهذا شعوري في ساعات الوحدة والصمت والندم.. أني هنا منذ الأزل.. لم يكن لها أول.. ولن يكون لها آخر. ياالله ..يا غفار كم أتمنى أن أتوب. أتوب من خبيئة قلبي. وأتوب عن دفينة ذاتي وأخلع عني القشر واللب ..وأتخطى.. الممكن والمستحيل. وهل غيرك يارب من يُسأل في مستحيل؟! . . لا أعرف لما تذركتها الآن ولماذا أشتاق إليها بين الحين والآخر.. لعلها ليست أفضل قصص الكتاب, ولكنها الكلمات الأقرب إلى قلبي.

رمز المنتج: bnr241 التصنيفات: , الوسوم: , ,
شارك الكتاب مع الآخرين

بيانات الكتاب

العنوان

الذين ضحكوا حتى البكاء

المؤلف

مصطفى محمود

حجم الملفات

1.15 ميجا بايت

اللغة

العربية

نوع الملفات

PDF

الصفحات

52

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “الذين ضحكوا حتى البكاء”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *