المؤلف |
إسماعيل كادارية |
---|
العصر كان مكفهراً وفارغاً ، ولعلنى لهذا السبب نفسه لم أجد مشقة في ملئه بكل أنواع الانطباعات البصرية. فبعد أن تنزهت بين أشجار حور الفندق القديم ، وفي ساحة الدير المخصص لغرض آخر ، توقفت لحظة مديدة على الجرف الخالي الذي تحوم فوقه العصافير ، إنها الوحيدة التى تسرع في هذه المدينة ، مطلقة زقزقات قلقة. ثم أخذت أذرع الطرق بخطى وئيدة محاولاً أن أحرز من أى محل للعطور كانت آنا تتسوق ، عندما بدأت تتردد على منزله .
المؤلف |
إسماعيل كادارية |
---|