بعد ثلاث ساعات و الغارة مستمرة هدأت المدافع و توقف صوت صفارات الانذار، تحرك أكرم بالسيارة ليُكمل طريقه إلى منزله، توقف بجانب سياره قد أصطدمت بالسور على جانب الطريق، حين أقترب منها وجد الزجاج الأمامى مهشم و السائق مصاب فى كتفه، يبدو أن طلقه قد هشمت الزجاج و أصابته فى كتفه، نقل أكرم السائق إلى سيارته و أتجهه إلى المستشفى الموجودة داخل القاعده العسكرية، لم تكن المستشفى مخصصه للمدنيين لكن كانت الأقرب، فى الطريق وجد أحد أعمدة الأنارة يميل على جانب الطريق و أحد المنازل مهشمه واجهته الزجاجية كما وجد بعض الحُفر على الطريق يبدو أنها من القذائف، بدأ يفهم أنها كانت معركه قد أصابت المدنيين.