العنوان |
القطيعة _ رواية |
---|---|
الناشر |
الهيئة المصرية العامة للكتاب |
كتاب القطيعة _ رواية
عنوان الكتاب:
القطيعة _ رواية
المؤلف:
خليل النعيمي
المترجم / المحقق: غير موجود
الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب
الطبعة: الأولى 2002 م
عدد الصفحات: 232
حول الكتاب
سنجد في رواية ((القطيعة)) الجسد مهيمنا بهذه الأنحاء والأبعاد والأعماق المختلفة، الفردية والمجتمعية والكونية من ناحية، الدلالية والقيمية من ناحية أخرى.
ورواية ((القطيعة)). هي سيرة حياة، فهكذا تبدأ: ((أنا خليل النعيمي)). إن الذات عي السيرة لا تتخفى وراء شخصية رمزية، أو وراء ضمير متكلم، أو ضمير غائب. بل تجهر بوضوح، وتصرخ وتعترف وتتعرى وتتخلى، لكي تقدم رؤيتها الجديدة الصريحة العارية تقول الرواية على لسان خليل النعيمي في سطورها الأولى: ((أخرج من البلاد والعباد. أخرج إلى العباد والبلاد)). إنه يخرج من البلاد والناس، ليعود إلى الناس أولا ومن ثم إلى البلاد. على أنه في الحقيقة لا يخرج من، ولا يخرج إلى، وإنما يخرج أساسا علي. إنها رواية خروج، رواية قطيعة وانخلاع. ((أخرج الفار والمسار))، أنه يخرج خروج نبي، فالفار والمسار رحلته، ليتناول الكون من أوله – على حد قوله أي ليبدأ كونا جديدا من حيث هو مع الناس. يبدأ هذا الكون ويشكله بالبوح الداخلي، ولكنه يتجسد في مفردات الكون، مفردات الواقع الخارجي، بكل ملموساته، ومحسوساته المباشرة البصرية والشمية والحسية والسمعية، إنها سيرة حية لحياة، ولكنها أقرب إلى حياة الفن من حياة الحياة، وذلك أنها رغم ((الأنا)) الذاتية الصريحة هي رواية فنية أكثر منها سيرة حياة واقعية، وإن كان كل ما فيها واقعي خشن وحشي في واقعيته.
وهي حكاية بسيطة تجري في حي شعبي هامشي من أحياء مدينة الحسكة السورية. ففي هذا الحي ولد خليل النعيمي وعاش السنوات الأولى من طفولته وشبابه. وفي هذا الحي هناك من يملك ويستبد ويستغل وهو ابن الجليوي. فهو يملك الماء، فيملك الناس والسلطة، يملك المدير والعساكر والمخاتير. ولكن في هذا الحي كذلك هناك الفقراء والجوعى والمذلون المهانون. إنها ثنائية ضدية طبقية حادة في إطار طبيعة وحشية ويكبر خليل النعيمي في هذا السياق البشري الطبيعي لأن تبين له في البداية غير صديق حميم هو عباس.
العنوان |
القطيعة _ رواية |
---|---|
الناشر |
الهيئة المصرية العامة للكتاب |