العنوان |
الكسلان وتاج السلطان |
---|---|
المؤلف |
يعقوب الشارونى |
فى طفولته كان أكثر الناس كسلاً ووصل به الكسل أنه إذا نام يوماً فوق سطخ منزله في يوم من أيام الحر ثم غمرته الشمس يكسل ولا ينتقل إلى الظل ، ولم يكن هذا كسلاً بل هو علامة خطيرة من علامات مرض فى الأعضاء الداخلية ، وقد ساعده على أن يتخلص من مرضه هذا الطبيب الذى كان يزور جاره في يوم من الأيام واستعاد القدرة على تحريك أعضائه والاعتماد على نفسه للخروج من البيت وحده ، وكان قد وجد هذا الكسلان امرأة تعانى من شلل بجوار البيت الذى يسكن فيه فقام على خدمتها ورعايتها حتى إذا جاءتها المنية أوصت بأن يأخذ كل ما تترك جزاء له على هذا المعروف الذى يصنعه ، فتركت له خمس دنانير فما سر هذه الخمسة دنانير وكيف أصبح هذا الكسلان أغنى الناس .
العنوان |
الكسلان وتاج السلطان |
---|---|
المؤلف |
يعقوب الشارونى |