المؤلف |
ارسطو طاليس |
---|
في بداية هذا الكتاب الممتع قد تشعر بأنك قد ذهبت بعيدا عن الفلسفة في مقدمة استفاض فيها الكاتب بشرح أصل الإغريق و ظروف نشأتهم و حروبهم مدنهم و صدهم للفرس و مجد أثينا ثم الحروب البلوبونسية فيما بينهم و ذكره للمدارس الفلسفية كإيليا و فيثاغورس و إصراره علي إظهار الإغريق بالرواد و المبتكرين لعلوم الفلسفة و إن كان هناك دور للشرق فهو أقل من أن يُحسب كإسهام في تشكيل هذه الفلسفة الرائده. عند انتهاء هذا التقديم الذي يمتد ل 88 صفحة يبدأ الكتاب بجزئية الكون و الفساد و يختص الجزء الأول في نقض نظريات انكساجوراس و ثوكيبس وديمقريطس و امبيدقل علي وجه الخصوص. و في الجزء الثاني من الكتاب تحديدا في الفصل التاسع يتفرغ أرسطو لعرض مذهبه الخاص و نقضه لسقراط في علة الأشياء الكائنة التي تحدث عنها و دونها افلاطون في محاورة أفيدون. و في الفصل العاشر يسرد أرسطو نظريته في الزمان و الحركة و النقلة الدائرية و توالد الوجود و هو من أمتع الفصول في الكتاب
المؤلف |
ارسطو طاليس |
---|