المحدث الفاصل بين الراوي والواعي ت: الخطيب

مقدمة باب فضل الناقل لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم باب فضل الطالب لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم والراغب فيها والمستن بها باب النية فيه باب القول في أوصاف الطالب والحد الذي إذا بلغه صلح يطلب فيه أوصاف الطالب وآدابه القول في التعالي والتنزل فيه أبيات شعر في الرحلة الراحلون الذين جمعوا بين الأقطار الطبقة الأولى عبد الله بن المبارك، جمع بين اليمن والعراق ومصر والجزيرة والشام زيد بن الحباب، جمع بين العراق، وخراسان، ومصر والشام أبو داود الطيالسي، جمع بين العراق والري والجزيرة الطبقة الثانية أسد بن موسى، جمع بين العراق ومصر والشام المعلى بن منصور، جمع بين العراق ومصر والشام آدم بن أبي إياس، جمع بين العراق والشام يحيى بن حسان، جمع بين العراق واليمن والشام الطبقة الثالثة أحمد بن حنبل، جمع بين العراق واليمن والجزيرة والشام إسحاق بن راهويه، جمع بين العراق واليمن والجزيرة والشام يحيى بن معين، جمع بين العراق والجزيرة ومصر والشام علي بن بحر البري، جمع بين العراق واليمن، وأحسبه دخل الشام نعيم بن حماد، جمع الطبقة الرابعة محمد بن يحيى النيسابوري، جمع بين العراق ومصر واليمن والشام أبو زرعة الرازي وأبو حاتم، جمعا بين العراق والحجاز والجزيرة والشام أحمد بن الفرات الأصبهاني، وأحمد بن منصور الرمادي، جمعا بين العراق واليمن ومصر والشام يعقوب بن سفيان، جمع بين الطبقة الخامسة الذين جمعوا بين الأقطار موسى بن هارون، المعمري، الفريابي، الحسين بن إسحاق، عبدان، الحسن بن سفيان، محمد بن خزيمة، ابن صاعد، أبو عبد الرحمن النسائي، أبو عروبة الحسين بن أبي معشر الحراني، ابن أبي داود، زكرياء بن يحيى الساجي، محمد بن جرير، عبد الذين قصدوا ناحية واحدة للقاء من بها رحل ابن شهاب إلى الشام، إلى عطاء بن يزيد، وابن محيريز وابن حيوة رحل يحيى بن أبي كثير إلى المدينة للقاء من بها من أولاد الصحابة رحل محمد بن سيرين يعني إلى الكوفة، فلقي بها عبيدة وعلقمة وعبد الرحمن بن أبي ليلى رحل الراحلون من البصرة إلى الكوفة محمد بن سيرين إلى علقمة وعبيدة، حميد بن هلال إلى أبي الأحوص سليمان التيمي لقي بها جماعة من التابعين عبد الله بن عون إلى أبي وائل والشعبي والنخعي ومسلم البطين شعبة بن الحجاج وأبو عوانة وعبد الواحد بن زياد إلى الأعمش وأبي الراحلون من الكوفة إلى البصرة سفيان الثوري، ثم رحل عنها إلى اليمن، شريك بن عبد الله، حفص بن غياث، ثم رحل عنها إلى المدينة ومن أهل واسط الذين رحلوا إلى البصرة هشيم بن بشير، ويزيد بن هارون، ومحمد بن الحسن المزني الراحلون من خراسان إلى العراق إبراهيم بن طهمان، وأبو حمزة السكري، وخارجة بن مصعب، وأبو تميلة يحيى بن واضح، والفضل بن موسى السيناني من لا يرى الرحلة والتعالي في الإسناد إذا حصل له الحديث مسموعا القول في فضل من جمع بين الرواية والدراية فأما المعرفون بأجدادهم المنسوبون إليهم دون آبائهم كابن أبجر، وابن جريج، وبني أبي شيبة فهم كثيرون: فأما ابن أبجر فإنما هو عبد الملك بن حيان بن أبجر وابن جريج إنما هو عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج وبنو أبي شيبة إنما هم بنو محمد بن أبي شيبة، وهم عثمان ومن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ممن يعرف بجده وينسب إليه أحمر بن جزء، وهو ابن سواء بن جزء وحمل بن النابغة، وهو حمل بن مالك بن النابغة هذلي ومجمع بن جارية، وهو مجمع بن يزيد بن جارية ثم من يعرف بكنية جده وينسب إليه ابن أبي الحسين المكي، هو عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي الحسين وابن أبي عمار، وهو عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي عمار وابن أبي لبيبة، وهو محمد بن عبد الرحمن بن أبي لبيبة وابن أبي ذباب، وهو الحارث بن عبد الرحمن بن أبي ثم المنتسبون إلى أمهاتهم فابن علية، وهو إسماعيل بن إبراهيم، وعلية أمه، وكان يكره أن يدعى ابن علية وابن عائشة، وهو محمد بن حفص بن عمر بن موسى بن عبد الله بن معمر، وعائشة أمه، وهي بنت عبيد الله بن عبد الله بن معمر وفي أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم عدة ينسبون إلى أمهاتهم منهم: شرحبيل بن عبد الله بن المطاع بن عمرو من كندة، وأمه حسنة مولاة معمر بن حبيب الجمحي، وأخبرنا أبو خليفة عن الجهم، عن الجمحي، قال: هو شرحبيل بن عبد الله بن المطاع بن عمرو من كندة، وأمه المعروفون بغير أسمائهم إما بلقب أو بنعت أو معنى منهم: الأحلج الكندي، وهو يحيى بن عبد الله بن حسان بن حجر بن وهب بن ربيعة بن الحارث بن معاوية بن ثور، حدثني عبد الله بن علي، عن أبي سعيد الأشج، بهذا الاسم والنسب خاقان الأهتم، اسمه عبد الله بن عبد الله ومن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ممن يعرف بلقبه أو نعته الجارود العبدي، وهو بشر بن عمرو، قال شباب: الجارود لقب أشج عبد القيس، وهو قيس بن النعمان، ويقال اسمه المنذر، الأقرع بن حابس، اسمه فراس آبي اللحم عبد الله بن عبد مالك، ويقال اسمه خلف بن عبد ثم الملقبون الآباء سلمة بن الأكوع، اسم الأكوع سنان بن عبد الله الأسلمي سلمة بن المحبق، اسم المحبق صخر بن عبيد من هذيل عتبة بن فرقد هو عتبة بن يربوع بن حبيب بن مالك حذيفة بن اليمان اسم اليمان حسل بن جابر شداد بن الهاد، واسم الهاد عمرو بن عبد الله من الأسامي والكنى المشكلة الصور التي يجمعها عصر واحد حدثني محمد بن محمد بن يحيى القراب السجستاني بمدينة سابور، ثنا عثمان بن سعيد الدرامي السمسار قال: كنا عند سعيد بن أبي مريم بمصر، فأتاه رجل فسأله كتابا ينظر فيه، أو سأله أن يحدثه بأحاديث، فامتنع عليه، ومن المشكل جزي بن بكير بالزاي معجمة، وهو من أهل الكوفة، روى عن حذيفة، وجري بن كليب من أهل البصرة من بني سدوس بالراء غير معجمة، وهو أيضا من أهل الكوفة روى عن علي هذا قول البرديجي وجزي النهدي كوفي، روى عن علي رضي الله عنه وعايش بن أنس بالياء والشين المتفقة أسماؤهم وعصورهم ورواتهم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم والرواة عنهم ومن المشكل أيضا أسام، وكنى متفقة يجمعها عصر واحد، تشترك في أكثر من روت عنه وروى عنها، وربما جمعهما بلد واحد، تأتي بهما الآثار مفردة غير منسوبة، وذلك مثل: إبراهيم بن يزيد المتفقة كناهم وعصورهم منهم المكنون بأبي صالح، عدة منهم اشتركوا في الرواية، عن أبي هريرة، عشرون أو نحوها منهم: أبو صالح السمان، أبو سهيل بن أبي صالح، وروى عنه الأعمش والحكم وأبو حصين، وأبو إسحاق، وحبيب بن أبي ثابت، واسمه ذكوان وأبو صالح مولى المكنون بأبي حازم قال القاضي: قال لنا الحسن بن المثنى: وجدت على ظهر كتاب لي وهو من كلام علي بن المديني – وكان أصحابنا يذكرون أنه عنه علق، وأبى الحسن أن يسنده إليه -: أبو حازم الأشجعي، واسمه سلمان صاحب أبي هريرة، قال شباب: أبو حازم الأشجعي هو أبو المكنون أبا مريم قال القاضي: قال الحسن بن المثنى فيما ذكر أنه وجد على ظهر كتابه أن منهم: أبا مريم صاحب علي الذي روى عنه نعيم بن حكيم، وروى هو، عن علي وأبي الدرداء، واسمه قيس وأبو مريم، الذي روى عن ابن مسعود، وروى عنه أشعث بن سليم، اسمه عبد الله المكنون أبا العنبس منهم أبو العنبس صاحب إبراهيم، روى عن أبيه، اسمه عمرو بن مرزوق وأبو العنبس الذي روى عنه عبد الملك بن عمير، لا يعرف اسمه وأبو العنبس صاحب زاذان اسمه سعيد بن كثير بن عبيد، وكثير بن عبيد هو أبو سعيد الذي يقال له رضيع عائشة، روى عنه المكنون أبا بكر غير مسمين أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام أحد الفقهاء السبعة بالمدينة، اسمه كنيته، وأبو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم الأنصاري، اسمه كنيته، وأبو بكر بن أبي جهم بن حذيفة، اسمه كنيته، وأبو بكر بن أبي موسى الأشعري، اسمه كنيته، المكنون أبا نعامة قال شباب: أبو نعامة العدوي عمر بن قيس وأبو نعامة الضبي شيبة بن نعامة وأبو نعامة السعدي عبد ربه هؤلاء طبقة المكنون أبا غالب هما اثنان: أحدهما روى عن أبي أمامة، اسمه حزور والآخر روى عن أنس، ولم يسم لنا المكنون أبا الدهماء هما اثنان: أبو الدهماء مالك بن سهم وأبو الدهماء قرفة بن بهيس المكنون أبا إسحاق أبو إسحاق السبيعي، وهو الهمداني، واسمه عمرو بن عبد الله وأبو إسحاق الشيباني، واسمه سليمان بن ماهان اشتركا في ابن أبي أوفى، وروى عنهما الثوري، وشعبة، وغيرهما المكنون أبا الزعراء سمعت أحمد بن هارون البرديجي يقول: أبو الزعراء الذي روى عن أبي الأحوص، وروى عنه سفيان الثوري وعبيدة بن حميد، وسفيان بن عيينة، اسمه عمرو بن عمرو، وهو ابن أخي أبي الأحوص، قال: وأبو الزعراء الذي روى عن محل بن خليفة، روى عنه عبد ومن المشكل أيضا أسام مفردة يغلط بها إلى أشكالها في الصورة، لغموضها وظهور إشكالها تعلى بن عبيد بن تعلى، بالتاء منقوط من فوقه يشتبه بيعلى إلا أن يعلى في الأسامي أكثر وأشهر علبة بالباء مثال قلبة، وهو أبو ذواد بن علبة، يشتبه بعلية المنتسب إليها إسماعيل فصل آخر من الدراية يقترن بالرواية مقصور علمها على أهل الحديث القول في ترجمة المشكل المقصور علمه على أصحاب الحديث ترجمة ترجمة ترجمة ترجمة ترجمة ترجمة ترجمة ترجمة ترجمة ترجمة ترجمة ترجمة ترجمة ترجمة ترجمة ترجمة ترجمة القول في المحدث والحد الذي إذا بلغه القول في السؤال باب الكتاب من كان لا يرى أن يكتب من كان يكتب فإذا حفظه محاه القول فيمن يستحق الأخذ عنه من روى لا تأخذوا العلم إلا عن من تجيزون شهادته من قال: هو دين فانظروا عن من تأخذونه باب من تجوز في الأخذ باب في القراءة على المحدث من قال بخلاف ذلك باب القول في الإجازة والمناولة أبيات شعر في الإجازة الوصية بالكتب من قاله على لفظ الشهادة من قال: سمعت من قال: حدثنا فلان أن فلانا حدثه من قال: أنبأني فلان عن فلان من قال: فلان حدثنا فقدم الاسم من قال: قال لي فلان، أخبرني فلان من قال: سمعت فلانا يأثر عن فلان من قال: قلت لفلان: أحدثك فلان؟ من قال: حدثني فلان وثبتني فيه فلان من قال: وجدت في كتاب فلان من قال: قرأت في كتاب فلان بخطه عن فلان، وأخبرني فلان أنه خط فلان من قال: سألت فلانا، فقال: حدثني فلان من قال: حضرت فلانا، فقال: حدثني فلان من قال: ذكر لنا فلان عن فلان من قال: زعم لنا فلان عن فلان من قال: حدثني فلان ورد ذلك إلى فلان من قال: دلني فلان على ما دل عليه فلان من قال: سألت فلانا، فألجأ الحديث إلى فلان من قال: خذ عني كما أخذته عن فلان من قال: حدثني فلان أن فلانا حلف له أن فلانا حدثه من قال: حدثني عدة فيهم فلان من قال: أرسلت إلى فلان فحدث رسولي من قال: حدثت حديثا رفع إلى فلان من قال: حدثني فلان عن نفسي باب القول في التحديث والإخبار القول في تقويم اللحن بإصلاح الخطأ من قال بإصابة المعنى ولم يعتد باللفظ باب من قال باتباع اللفظ القول في التقديم والتأخير باب المعارضة باب المذاكرة باب من كان يتهيب الرواية ويتوقاها ويكثر التشكك باب من كره كثرة الرواية باب من كره أن يروي أحسن ما عنده باب من استثقل إعادة الحديث من اختص بالحديث وضعه في غير أهله المنافسة فيه من كره أن يحدث حتى ينوي من كره أن يحدث على غير قرار من كره أن يحدث حتى يتطهر ما يتكلم به المحدث عند فراغه من الحديث إسماع الأصم منع السماع من قال: مثله ونحوه، ومن كرههما من قال: حدث ما نشط السامع من قال: حدثني حتى أحدثك الإبانة عن ضعف المحدث في الذي يسمع ولا يرى وجه المحدث في سقوط بعض السماع في الجماعة يسأل أحدهم وهم يسمعون من شدد في ذلك الإملاء الاستملاء عقد المجالس في المساجد السرد الانتخاب التلقين نقل السماع من الكتب نقل السماع من الحفظ الدائرة بين الحديثين الحك والضرب قال أصحابنا: الحك تهمة، وأجود الضرب ألا يطمس المضروب عليه، بل يخط من فوقه خطا جيدا بينا، يدل على إبطاله، ويقرأ من تحته ما خط عليه التخريج على الحواشي أجوده أن يخرج من موضعه حتى يلحق به طرف الحرف المبتدأ به من الكلمة الساقطة في الحاشية، ويكتب في الطرف الثاني حرف واحد مما يتصل به في الدفتر، ليدل أن الكلام قد انتظم الحرف المكرر قال بعض أصحابنا: إذا كتب حرفا واحدا وكلمة واحدة مرتين، فأولاهما بأن يبطل الثاني، لأن الأول كتب على صواب، والثاني كتب على الخطإ، فالخطأ أولى بالإبطال وقال آخرون: إنما الكتاب علامة لما يقرأ، فأولى الحرفين بالإبقاء أدلهما عليه، وأجودهما النقط والشكل قال أصحابنا: أما النقط، فلا بد منه لأنك لا تضبط الأسامي المشكلة إلا به، ومن ذلك ما قد تقدم ذكر بعضه وقالوا: إنما يشكل ما يشكل، ولا حاجة إلى الشكل مع عدم الإشكال وقال آخرون: الأولى أن يشكل الجميع، وكان عفان وحبان من أهل الشكل والتقييد التبويب في التصنيف الجمع بين الرواة المصنفون من رواة الفقه في الأمصار أول من صنف وبوب فيما أعلم الربيع بن صبيح بالبصرة، ثم سعيد بن عروبة بها، وخالد بن جميل الذي يقال له العبد، ومعمر بن راشد باليمن، وابن جريج بمكة، ثم سفيان الثوري بالكوفة، وحماد بن سلمة بالبصرة، وصنف سفيان بن عيينة

شارك الكتاب مع الآخرين

بيانات الكتاب

العنوان

المحدث الفاصل بين الراوي والواعي ت: الخطيب

المؤلف

الحسن بن عبد الرحمن الرامهرمزي

حجم الملفات

15.33 ميجا بايت

اللغة

العربية

نوع الملفات

PDF

الصفحات

678

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “المحدث الفاصل بين الراوي والواعي ت: الخطيب”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *