المؤلف |
د.محمد عبد الرحمن |
---|
في البداية يبدأ بتعريف الفلسفة وشرحها وهو طوال الوقت وفي كل مرة يذكر الفلسفة يقصد بها الفلسفة التقليدية ، فلسفة أفلاطون وأرسطو.. ومن ثم يسأل هل يمكن الاستغناء عن الفلسفة؟ يجيب على السؤال و يوضحه بشكل أكبر ومن ثم يبدأ بذكر نبذة عن بعض المدارس الفلسفية و رؤيتها -أو بالأصح نقدها- للميتافيزيقيا، ومن ثم يتشعب بشكل أكبر في ثلاثة فصول: – أولاً: موقف الماركسية من الميتافيزيقيا والفلسفة التقليدية. – ثانياً: موقف المذهب الوضعي الجديد من الميتافيزيقيا والفلسفة التقليدية. – ثالثاً: موقف البراغماتزم من الميتافيزيقيا والفلسفة التقليدية. ومن ثم يذكر المشاكل الفلسفية و يقول أنها ليست إلا أشباه مشاكل و يشرح وجهة نظره باستبسال.. وطوال الوقت يهاجم الكاتب الفلسفة من عدة جهات ويبين حنقه منها و هو في الفصل الأخير يضع العلم والفلسفة نداً لند ويبين الفروق بين العلم والفلسفة في عدة أمور، ويرى الكاتب أن زمن الفلسفة التقليدية قد ولّى وحان زمن العلم وأن الفلسفة قد أضاعت الكثير من الوقت في أشباه المشاكل وبلا فوائد تذكر..! الكتاب مجملاً جميل ويستحق القراءة فهو يكسر الأصنام التي تُخلق من القراءة في الفلسفة!
المؤلف |
د.محمد عبد الرحمن |
---|