Search
Search

المسيح الموعود والمهدي المنتظر

نبذة عن كتاب المسيح الموعود والمهدي المنتظر

الاعتقاد بالمهدي المنتظر و بالمسيح الموعود عليهما أفضل الصلاة والسلام وبظهورهما في آخر الزمان ليطهر الأرض من الظلم والظالمين. ويحققا ملكوت الله تعالى على الأرض الذي يظهر فيه مجد ابن الإنسان هو معا التقت به اليهودية والمسيحية والإسلام. كما أن عقيدة المسلمين الشيعية الإمامية الإثني عشرية بالمهدي المنتظر أنه محمد بن الحسن العسكري عليه السلام، والمولود في مدينة سامراء في العراق. وأنه لا يزال على قيد الحياة، وقد هيئه الله تعالى لهذا اليوم الموعود مع المسيح ابن مريم عليه السلام، وأنه الإمام الثاني عشر من أئمة أهل البيت عليهم السلام، وأنه إمام الزمان وصاحب الغيبة الكبرى هي عقيدة إسلامية عامة. آمن بأكثر من خمسين إمام من أئمة المذاهب الإسلامية الأخرى. ولم يكذب بهذه الولادة وحقائها طوال هذه المدة على قيد الحياة سوى قلة من علماء المسلمين كإبن خلدون من القدماء، تماماً كما كذب اليهود بولادة السيد المسيح وبشخصيته قبل ألفي عام. وأصروا واستكبروا على السيد المسيح وعلى أتباعه وشيعته وادعوا أن المسيح الذي ينتظرونه لم يولد ولم يأت بعد. ولتأكيد على خروج كل من المسيح الموعود عليه السلام والمهدي المنتظر عليه السلام في آخر الزمان جاء هذا الكتاب والذي يتألف من خمسة فصول وخاتمة وملحق واحد، موزعين على الشكل التالي: الفصل الأول: تكلم فيه عن المخلص الموعود في العهد القديم وحول ما جاء في الإصحاح الثالث والثلاثين من سفر التثنية. وعن أسباب إيمان شعب إسرائيل بالمهدي المنتظر عند ظهوره عليهم بالقوة والغلبة كما جاء في نبوءة موسى عليه السلام، وشرح تلك النبوءة. وعن الإصحاح الثالث من سفر صفينا وشرح نبوءة صفينا بن كوشي عليه السلام. وعن الإصحاح الخامس والأربعين من سفر شعيا. وعن الإصحاح الحادي عشر والخامس والستين من ذلك السفر الكريم مع شرحهم وبيان من سوف يحل عليه روح الرب وروح المعرفة ومخافة الرب. وعن رأي العلامة الصادقي حول نبوءة شعيا عليه السلام.. كما تكلم عن ما جاء عن لسان داود عليه السلام في المزمور السابع والثلاثين وشرح ذلك. كما تكلم عن ما جاء عن لسان سليمان عليه السلام من المزمور الثاني والسبعين وشرح ذلك… وعن نبوءة خرقيال ومعركة (هرمجدون) كما جاء في الإصحاح التاسع والثلاثين من سفره وشرح ذلك وعن تناقضات شهود يهوه حول تفسيرهم لهذه المعركة… ثم ختم الفصل بإطلالة على القرن الواحد والعشرين، وبما جاء عن أهل البيت عليهم السلام، من دعاء تحت عنوان دعاء السمات وبركات العهد القديم. وفي الفصل الثاني: تكلم عن المخلص الموعود في العهد الجديد وحول ما جاء في الإصحاح الثاني من رؤيا يوحنا اللاهوتي، وعن الأجواء القلقة والصعبة التي رافقت ولادة المهدي المنتظر بن الإمام الحسن العسكري عليه السلام في الخامس عشر من شعبان سنة 255هـ وما رافق ذلك من ملاحقة وترصد من قبل الخلافة العباسية لوالديه… وتكلم أيضاً عن موعظة يسوع المسيح عليه السلام لتلاميذه على جبل الزيتون، كما جاء في الإصحاح الرابع والعشرين من إنجيل متى وشرح ذلك مع شرح المعنى المقصود بعبارة ابن الإنسان. أما الفصل الثالث فخصصه للحديث عن المخلص الموعود في القرآن الكريم وعن وعد الله تعالى الوارد لنبيه داود، وعن الآيات القرآنية التي يفسرها أهل السنة والواردة في المهدي المنتظر وهو من آل محمد صلى الله عليه وسلم. أما في الفصل الرابع: فتكلم عن المخلص الموعود في السنة الشريفة، في حين ضمن الفصل الخامس والأخير ردوداً على الشبهات التي جاءت حول المهدي المنتظر، وجاءت هذه الردود على ضوء العقل، والكتاب، والسنة والعلم والحديث. أما من الخاتمة: فأورد بعض المقاطع الشعرية الجميلة فيما يتعلق بملكوت الله أي بمملكة الله على الأرض من خلال الإيمان بهذه العقيدة، والعمل لأجلها.

بيانات كتاب المسيح الموعود والمهدي المنتظر

المؤلف

يوسف محمد عمرو

شارك مع الأخرین :

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

کتب ذات صلة

للتحمیل اضغط هنا

الرابط المباشر

شارک مع الآخرین :