المؤلف |
فهمى جدعان |
---|
“في هذا الوجه من المسألة، أيّا ما كان الأمر، فإن القضية في جوهرها لا ترد إلى المصدر الذي صدرت عنه الديمقراطية هل هو التراث الإسلامي أم أثينا أم الغرب الحديث فكل هذه التراثات تشكلت «إنسانيا» وقيمتها تأتي في نهاية الأمر من طبيعتها وماهيتها ومن قدرتها على الاستجابة المكافئة للمصالح والمطالب الإنسانية الأصيلة ومن التفاعلات التي تحدث في العناصر المشكلة للمنظومة والتي تفضي إلى تحقق «المصلحة» والعدالة والخير العام وفي هذا الشأن تظل «كلمة السر» التي صرح بها ابن عقيل هي الكلمة الحاسمة في المسألة.
المؤلف |
فهمى جدعان |
---|