المؤلف |
د. أحمد نوري النعيمي |
---|
نبذة الناشر: بدأت الجامعات الغربية إعطاء أهمية كبيرة لمادة تركيا، وعلى مستويين: مستوى السياسة الداخلية، والذي انصب على دراسة الحياة السياسية فيها والتي تضمنت: النظام السياسي إبتداء من نظام الحزب الواحد والذي تم تطبيقه منذ إعلان الجمهورية في عام 1923، واستمر حتى عام 1945، إذ تم الإنتقال وبصورة سلمية إلى ظاهرة التعدد الحزبي، وقد ساعد هذا الإنتقال تركيا، على التقرب من المجتمعات الغربية، إذ اقتبست معالم كثيرة من الفكر الغربي، وكانت الغاية من ذلك الإندماج مع هذه المجتمعات، ولا سيما أن ظروف ما بعد الحرب العالمية الثانية، دفعت دولاً كثيرة لتبني التعددية الحزبية بعد إنهيار نظام الحزب الواحد في أوروبا. أما المستوى الثاني، فإنه يكمن في السياسية الخارجية التركية، والذي يتركز في إندماج تركيا في المجتمع الغربي ومن خلال عضويتها في حلف شمال الأطلسي، وبعض الأندية الأوروبية. ولكل هذه الأسباب، بدأت الجامعات العربية بصورة عامة والجامعات العراقية بصورة خاصة تدريس مادة تركيا والتركيز على النظام السياسي فيها، وعلى مستوى كليات العلوم السياسية في الوطن العربي، رأينا أن هناك إقبالاً شديداً من طلبة الدراسات العليا في إعداد رسائلهم عن تركيا. وعليه وجدنا أنه من الأوفق أن تكون في حوزة طلبة البكالوريوس وطلاب الدراسات العليا مادة تحت عنوان النظام السياسي في تركيا لتقدم العون في دراستهم المستقبلية.
المؤلف |
د. أحمد نوري النعيمي |
---|