بلد متعلم عليها

يقع الكتاب فى 205 صفحات ويتناول نقدا لبعض الظواهر الاجتماعية بشكل ساخر، يقول الكاتب فى مقدمته : لما قريت عنوان الكتاب بلد متعلم عليها قلت اية ؟؟ ، أكيد سألت يعنى اية كلمة بلد ؟؟ مش بهزر .. لو أنت فهمت هنا كلمة بلد يعنى مصر، فى هوجة الكتب اللى حشرت اسم مصر فى عناوينها ونزلت شتايم فيها .. يبقى سيب الكتاب اللى فى ايدك زى ما كان ، أنا عن نفسى ما صدقت أكتب عشان اكتب عننا ، لأنى حاسس طول الوقت ان الناس بتكتب لينا ومحدش بيكتب عننا .. وبما أن المقدمة هى اخر حاجة تقريبا كتبتها فى الكتاب فأنا كنت بكتب وانا مقتنع بحاجتين اولا : الدين لله .. وعلاقتك بربنا علاقة فى منتهى الشخصية والخصوصية ، مقدرش احشر نفسى بينك وبينه وثانيا محدش وصى عليك .. ومحدش وصى عليا كل واحد يفكر ويعمل اللى هو عايزه. الكتاب يضم 3 ابواب هى الحملة الشعبية لتوسيع بنطلونات البنات ، مصر المحروشة وبنات متعلم عليها . الباب الأول يتناول عدة فصول من بينها مش هنسلم مش هنبيع مش هنوافق على التوسيع ، بنات بيونيفورم ، ايشاربات الغفران ، محمد كارينا ، أنا لية مسقط بنطلونى ، الطريق إلى قلب الرجل واحنا بوشين. أما الباب الثانى فيتناول فصلا بعنوان بنات تحب تتعاكس ، ثقافة قلة الأدب ، أنا أتحرش إذن أنا موجود ، صباح الخير يا مذ وعندما تغتصب المرأة الرجل . وجاء فى الباب الأخير بنات متعلم عليهم ، الدماغ فيها اية ، يا بلد مافكيش راجل ، القلب يساع ، لسة وشها بيحمر والحب على طريقة تامر حسنى .