المؤلف |
د. محمد خميس الزوكة |
---|
لا يتبدد الماء ولكنه يتبدل، تتضح هذه الحقيقة من تتبع مراحل الدورة المائية التى سيعالجها الفصل الأول في هذا المؤلف حيث يتحول من الصورة السائلة إلى الصورة الغازية ليعود مرة أخرى إلى السائلة أو الصلبة الثلوج والجليد). ومهما استهلك الإنسان من المياه في الأغراض المختلفة فإنها تعود إلى الأرض التى تشكل إحدى حلقات الدورة المائية التى لا نهاية لها بحكم أنها دائرة وهى طبيعة خص بها الله سبحانه وتعالى العناصر الضرورية للحياة بكافة أشكالها والمتمثلة في الماء والأوكسجين، لذا نقول أن الماء لا يفنى ولكنه يتحول في شكله ودون أن يفقد قيمة جوهره كما أنه يتشابه مع الكلمات في سهولة التدفق والانسياب وصعوبة التعويض والاسترداد. ويمثل هذا المؤلف محاولة دراسة شبه متكاملة تعالج المياة بكافة أشكالها من المنظور الجغرافي.
المؤلف |
د. محمد خميس الزوكة |
---|