جمالية الدين معارج القلب إلى حياة الروح
جمالية الدين معارج القلب إلى حياة الروح ، إننا عندما نقول هنا ‘ جمالية الدين ‘ فإننا نعني أن الله الذى جعل الدين جميلاً قصد أن يكون التدين جميلاً ، قصداً تشريعياً أصيلاً ، بمعنى أن ذلك قُصد منه ابتداءً ولسي صدفة واتفاقاً ! فالجمالية هنا متعلقة بتلك الإرادة الإلهية الجميلة التي قضت أن يتجمل الناس بالناس ويتزينوا به ، عبادةً لله رب العالمين ، ومنهاجاً لعمران الإنسان في الأرض ، إن جمالية الدين مفهوم له امتداد كلي شمولس ، إذ يمتد ليغطي علاقات المسلم بأبعادها الثلاثة : علاقته مع ربه ، وعلاقته مع الإنسان ، ثم علاقته مع البيئة أو الكون والطبيعة . وما يطبع ذلك كله من معاني الخير والمحبة والجمال .
شارك الكتاب مع الآخرين
بيانات الكتاب
العنوان | جمالية الدين معارج القلب إلى حياة الروح |
---|---|
المؤلف | فريد الأنصاري |
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.