العنوان |
حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح ط المجمع |
---|---|
المؤلف |
محمد بن أبي بكر بن أيوب ابن قيم الجوزية أبو عبد الله |
حجم الملفات |
17 ميجا بايت |
اللغة |
العربية |
نوع الملفات |
|
الصفحات |
1241 |
الناشر |
مجمع الفقه الإسلامي بجدة |
فهرس مقدمة التحقيق: الكتب المؤلفة عن الجنة تنقسم إلى قسمين القسم الأول : كتب مفردة في الجنة ووصفها القسم الثاني : كتب تضمنت الحديث عن موضوع الجنة ؛ وهي نوعان أ- كتب خاصة عن أحوال الآخرة ب- كتب الصحاح والسنن والجوامع والمصنفات التعريف بكتاب حادي الأرواح 1- اسمه 2- إثبات نسبته إلى مؤلفه 3- تأريخ تأليفه 4- نقول العلماء منه , وثناؤهم عليه 5- موضوعه ومحتواه 6- موارده 7- طبعاته , ومختصراته 8- وصف النسخ الخطية المعتمدة في التحقيق 9- المنهج في تحقيق الكتاب 10- نماذج من النسخ المعتمدة في تحقيق الكتاب فهرس الكتاب: مقدمة المؤلف – خطبته الغاية من الخلق حال أكثر الناس في حمل الأمانة حال الموفقين الذين علموا لما خلقوا له حال من آثر لذات الدنيا على النعيم المقيم حال المؤمنين في الجنان قصيدة ميمية للمؤلف في وصف الجنة بيان الغرض من تأليف الكتاب اسم الكتاب , وبيان أن المقصود منه بشارة أهل السنة بما أعد الله لهم في الجنة تقسيم المؤلف الكتاب إلى سبعين بابا الباب الأول : في بيان وجود الجنة الآن نقل اتفاق أهل السنة : من الصحابة فمن بعدهم على وجودها الآن إنكار القدرية والمعتزلة أن تكون مخلوقة الآن الأصل الفاسد الذي حملهم على هذه المقولة أدلتهم العقلية على عدم وجود الجنة من عقيدة السلف أن الجنة والنار مخلوقتان مجمل إعتقاد السلف من كتاب ( مقالات الإسلاميين واختلاف المصلين ) لأبي الحسن الأشعري الأدلة من الكتاب والسنة على وجود الجنة الآن , ويتضمن : دليل من الكتاب , وخمسة وعشرون دليلا من السنة إيراد المؤلف على نفسه في سبب عدم الاحتجاج – على وجود الجنة الآن – بقصة آدم ودخوله الجنة وخروجه منها إجابة المؤلف عن ذلك – لاختلاف الناس في الجنة التي أسكنها آدم الباب الثاني : اختلاف الناس في الجنة التي أسكنها آدم , وأهبط منها , هل هي جنة الخلد , أم هي جنة أخرى غيرها في موضع عال من الأرض؟ ذكر من حكى الخلاف في هذه المسألة من بعض المفسرين 1- منذر بن سعيد في تفسيره 2- أبو الحسن الماوردي في تفسيره 3- ابن الخطيب في تفسيره 4- أبو القاسم الراغب في تفسيره 5- أبو عيسى الرماني في تفسيره اختيار ابن الخطيب التوقف في المسألة كلام منذر بن سعيد من تفسيره في أدلة من قال : إنها جنة في الأرض وليست جنة الخلد نقل كلام لشيخ الإسلام – في الحاشية – بأن من قال : إنها جنة في الأرض فهو من المتفلسفة والمعتزلة , وأن سلف الأمة وأئمتها متفقون على بطلان هذا القول الباب الثالث : في سياق حجج من اختار أنها جنة الخلد التي يدخلها الناس يوم القيامة أكثر الناس لا يعلم إلا هذا القول , ولا يعلم النزاع في ذلك الأدلة من السنة : ذكر ثلاثة أدلة , وبيان وجه الدلالة منها الأدلة من القرآن الكريم 1- آية البقرة : { وقلنا اهبطوا بعضكم لبعض عدو } الدلالة على أن هبوطهم كان من الجنة إلى الأرض من وجهين 2- آيات طه { إن لك ألا تجوع فيها ولا تعرى } ووجه الدلالة منها 3- وجه الدلالة من آية طه { هل أدلك على شجرة الخلد وملك لا يبلى 4- آيات البقرة { وإذ قلنا للملائكة } إلى قوله { إنه هو التواب الرحيم } ووجه الدلالة منها أقوال المفسرين في المراد من الخطاب في قوله { اهبطوا تضعيف المؤلف جميع الأقوال عدا الأول المراد من الإهباط الثاني في سورة البقرة في قوله { قلنا اهبطوا منها جميعا بيان المؤلف خطأ ظن الزمخشري في أن المراد بالخطاب : آدم وحواء خاصة , وعبر عنهما بالجمع لا ستتباعهما ذرياتهما المراد من الضمير في قوله { اهبطوا منها جميعا } , مع بيان ما اشتملت عليه الآية موارد لفظ ( الإهباط ) , ومعانيه التدليل على أن المراد بالضمير في قوله { اهبطا } : آدم وإبليس 5- ورود لفظ ( الجنة ) معرفة بلام التعريف , ولا جنة بعهدها المخاطبون إلا جنة الخلد موارد مجيء لفظ ( جنة ) في القرآن 6- الأدلة من آثار الصحابة 1- أثر أبي موسى الأشعري موقوفا , وبيان الاختلاف في رفعه ووقفه , وترجيح الوقف في الحاشية 2- أثر ابن عباس موقوفا في تفسيره قوله تعالى : { فتلقى ءادم من ربه كلمات فتاب عليه الباب الرابع : في سياق حجج الطائفة التي قالت : ليست جنة الخلد , وإنما هي جنة في الأرض حجج حجج هذه الطائفة : ذكر ( 16 ) دليلا على ذلك الباب الخامس : في جواب أرباب هذا القول – أنها جنة في الأرض – على أصحاب القول الأول الباب السادس : في جواب من زعم أنها جنة الخلد عما احتج به منازعوهم إشارة المؤلف إلى أن أقوى أدلة من قال : إنها جنة في الأرض الاستدلال بقصة وسوسة إبليس له بعد إهباطه , وإخراجه من السماء إجابة المؤلف عن ذلك بأنه لا يمتنع أن يصعد إلى هناك صعودا عارضا لتمام الابتلاء والامتحان الذي قدره الله تعالى الباب السابع: في ذكر شبه من زعم أن الجنة لم تخلق بعد ذكر ثمانية شبه لهذا القول الباب الثامن : في الجواب عما احتجت به هذه الطائفة الإحالة على الباب الأول ( ص / 33-46 ) في الأدلة على وجود الجنة الآن الرد على تلك الشبه , مع تضمنه نقول عن الإمام أحمد في ذلك الباب التاسع : في ذكر عدد أبواب الجنة الدليل من القرآن آية الزمر : { وفتحت أبوابها أقوال أقوال الناس في هذه الواو الأول : أنها واو الثمانية , وتضعيف هذا القول الثاني : أنها زائدة , وتضعيفه الثالث : أن الجواب محذوف , وذكر من قال به السر في حذف الجواب في آية أهل الجنة , وذكره في آية النار التأمل إلى ما في سوق الفريقين إلى الدارين زمرا معنى قول خزنة أهل الجنة لأهلها { سلام عليكم معنى قول خزنة أهل النار لأهلها { ألم يأتكم رسل منكم التأمل في قول خزنة الجنة لأهلها : { ادخلوها } , وقول خزنة النار لأهلها : { ادخلوا أبواب جهنم التأمل في قوله سبحانه { جنات عدن مفتحة لهم الأبواب ذكر اختلاف أهل العربية في الضمير العائد من الصفة على الموصوف في قوله { مفتحة لهم الأبواب قول الكوفيين : التقدير : مفتحة لهم أبوابها . ووجه ذلك قول البصرين : التقدير : مفتحة لهم الأبواب منها . ووجه ذلك توجيه المؤلف لقول الكوفيين إعراب الزمخشري لقوله { مفتحة لهم الأبواب ذكر ما اعترض على إعراب الزمخشري الأحاديث التي فيها أن أبواب الجنة ثمانية 1- حديث سهل بن سعد في الصحيحين 2- حديث أبي هريرة في الصحيحين 3- حديث عمر بن الخطاب عند مسلم تحقيق الكلام في الزيادة التي عند الترمذي ( اللهم اجعلني من التوابين , واجعلني من المتطهرين ) وبيان أنها شاذة تضعيف زيادة ثم رفع نظره إلى السماء حديث أنس عند أحمد وبيان ضعف تكرار الدعاء ثلاث مرات بعد الوضوء حديث عتبة بن عبدالسلمي الباب العاشر : في ذكر سعة أبوابها 1- حديث أبي هريرة – وفيه أن ما بين المصراعين كما بين مكة وهجر ألفاظ هذا الحديث 2- أثر عتبة بن غزوان وفيه أن مابين المصراعين مسيرة أربعين سنة جمع المؤلف بين الحديث والأثر إيراد المؤلف حديثين يؤيد أثر عتبة بن غزوان تحقيق الكلام في حديث معاوية بن حيدة في الاختلاف الواقع بين الروايات هل هو ( أربعين سنة ) أم ( سبع سنين حديث أبي سعيد في أن ما بين المصراعين : أربعين سنة , وبيان ضعفه ترجيح المؤلف أن حديث أبي هريرة المتفق عليه أصح من حديث أبي سعيد إيراد المؤلف حديث عن ابن عمر يؤيد حديث أبي هريرة بيان ضعف هذا الحديث في الحاشية إعلال المؤلف حديث معاوية بن حيدة بالاضطراب , وحديث أبي سعيد بالضعف , وترجيح حديث أبي هريرة في هذا الباب الباب الحادي عشر : في صفة أبوابها ذكر الآثار الدالة على أن أبواب الجنة : ترى وتتكلم وتفهم ما يقال لها الأحاديث الواردة على أن لأبواب الجنة حلقة حسية فصل : في أن أبواب الجنة بعضها فوق بعض الدليل على لهذا الأمة باب مختص يدخلون منه أثر علي بن أبي طالب في أن أبواب الجنة بعضها فوق بعض الباب الثاني عشر : في ذكر مسافة مابين الباب والباب الدليل على أن مابين البابين مسيرة سبعين عاما , وتعليق المؤلف عليه , وتحقيق الكلام , وذكر من تكلم فيه الباب الثالث عشر : في مكان الجنة , وأين هي؟ الأدلة على أن الجنة في السماء , والنار في الأرض 1- من القرآن 2- من آثار السلف أ- أثر عبدالله بن سلام , والاختلاف في رفعه و وقفه ب- أثر عبدالله بن عباس , وبيان شدة ضعفه ج- أثر ابن مسعود , والكلام عليه د- أثر آخر عن ابن عباس , وبيان ضعفه هـ- أثر عبدالله بن عمرو , وبيان ضعفه بيان المؤلف لمعنى أثر عبدالله بن عمرو الدليل على أنه الجنة في غاية العلو والارتفاع ألفاظ حديث عدد درج الجنة , وتحقيق الكلام فيها ترجيح شيخ الإسلام اللفظ الثاني استدلال المؤلف على صحة ما ذهب إليه شيخ الإسلام ضبط المزي كلمة ( وفوقه ) بضم القاف على أنه اسم لا ظرف اعتراض للمؤلف وجوابه معنى حديث عبدالله بن عمرو ( فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها ) والكلام عليه , وذكر شواهده الباب الرابع عشر : في مفتاح الجنة الأدلة على أن مفتاح الجنة لا إله إلا الله 1- حديث معاذ بن جبل , وبيان أنه منقطع 2- أثر وهب بن منبه 3- حديث أنس بن مالك , وبيان شدة ضعفه الدليل على أن السيوف مفاتيح الجنة حديث يزيد بن شجرة , وبيان أنه تابعي الدليل على أن لا حول ولا قوة إلا بالله , باب من أبواب الجنة حديث معاذ بن جبل , وبيان انقطاعه طائفة من مفاتيح الخير من أنفع أبواب العلم معرفة مفاتيح الخير والشر طائفة من مفاتيح الشر نصيحة المؤلف في الاعتناء بمعرفة المفاتيح , وما جعلت له الباب الخامس عشر : في توقيع الجنة , ومنشورها الذي يوقع به لأصحابها بعد الموت وعند دخولها الدليل من القرآن , وذكر بعض اللطائف من الآيات الدليل على التوقيع والمنشور الأول : حديث البراء بن عازب فصل : الدليل على المنشور الثاني حديث سلمان الفارسي من طريقين , وبيان عدم ثبوته الترتيب التسلسلي من يوم القبضتين إلى إعطاء هذا المنشور الباب السادس عشر : في بيان توحد طريق الجنة , وأنه ليس لها إلا طريق واحد الاتفاق على توحيد طريق الجنة , وأما النار فأكثر من أن تحصى الدليل من الكتاب والسنة على ذلك اعتراض , وجوابه الأدلة على ذلك 1- حديث جابر عند البخاري رواية للترمذي وبيان ضعفها 2- حديث ابن مسعود في ليلة الجن , وتحقيق الكلام فيه الباب السابع عشر : في درجات الجنة الآيات الواردة في درجات الجنة 1- آيات النساء 2- آية الأنفال 3- آية آل عمران الأحاديث الواردة في درجات الجنة 1- حديث أبي سعيد الخدري في التمثيل بالكوكب الغابر دون الكوكب المسامت للرأس فائدتان 2- حديث سهل بن سعد الساعدي 3- حديث أبي هريرة , وتحقيق الكلام فيه توفيق المؤلف بين لفظتي ( الغارب ) و ( الغابر ) مع ( الطالع تابع في الأحاديث الواردة في درجات الجنة 4- حديث أبي سعيد , وبيان ضعفه 5- حديث عبدالله بن عمرو تحقيق المؤلف أن درج الجنة تزيد على المائة , وتوفيقه بين الحاديث والروايات الواردة في ذلك الباب الثامن عشر : في ذكر أعلى درجاتها , واسم تلك الدرجة الأحاديث الواردة في ذلك 1- حديث عبدالله بن عمرو بن العاص عند مسلم 2- حديث أبي هريرة , وتضعيف الترمذي له الحاشية إعراب المؤلف لجملة أن أكون أنا هو 3- حديث جابر بن عبدالله عند البخاري كلام المؤلف على لفظة مقاما 4- حديث أبي سعيد الخدري , وبيان ضعفه في الحاشية لفظ آخر لهذا الحديث , وتحقيق الكلام فيه 5- حديث عائشة , وتحقيق الكلام فيه وأنه مرسل سبب تسمية درجة النبي صلى الله عليه وسلم الوسيلة أصل اشتقاق لفظ ( الوسيلة ) , ومعناها الآثار الواردة عن بعض السلف في أن سقف الجنة العرش تابع في معنى الوسيلة لم كانت منزلة النبي صلى الله عليه وسلم أقرب المنازل إلى الله معنى قوله ( حلت عليه ) و ( حلت له ) في الشفاعة الباب التاسع عشر : في عرض الرب تعالى سلعته الجنة على عباده , وثمنها الذي طلبه منهم , وعقد التبايع الذي وقع بين المؤمنين وبين ربهم آية التوبة في ذكر المبايعة تأكيد هذا العقد من عشرة أوجه معنى { بايعتم به أصناف الذين وقع معهم العقد تحقيق القول في المراد بـ { السائحون التأمل في العبادات المقرونة , ونظائرها تابع في معنى الآية وما يفهم منها الدليل على أن سلعة الله هي : الجنة تحقيق الكلام في حديث : من خاف أدلج … وبيان عدم ثبوته الدليل أن ثمن الجنة لا إله إلا الله , وبيان عدم ثبوته الشواهد الدالة على ثبوت معنى الحديث المتقدم 1- حديث أبي هريرة في الصحيحين 2- حديث جابر عند مسلم 3- حديث عثمان بن عفان عند مسلم 4- حديث معاذ بن جبل في المسند وغيره الكلام في الحديث , وذكر شواهده في الحاشية 5- حديث أبي ذر في الصحيحين 6- حديث عبادة بن الصامت في الصحيحين 7- حديث أبي هريرة في مسلم 8- أثر الحسن : ثمن الجنة لا إله إلا الله 9- حديث جابر لا يدخل أحدا منكم عمله الجنة … إلا بتوحيد الله , وتحقيق الكلام فيه وبيان شذوذه , والصواب برحمة من الله فصل التنبيه إلى أن الجنة إنما تدخل برحمة الله , وعمل العبد سببا لدخولها التوفيق بين آية إثبات دخول الجنة بالأعمال , وبين حديث نفي دخولها بالأعمال = من وجهين الباب العشرون : في طلب أهل الجنة لها من ربهم , وطلبها لهم , وشفاعتها فيهم إلى ربهم عز وجل الدليل على ذلك من الكتاب : آية آل عمران الاختلاف في تقدير المحذوف من قوله على رسلك إشكال وهو : كيف يسألون أن ينجز لهم وعده , مع أنه فاعل لذلك ولابد جوابه نظير هذا الإشكال السؤال الكلام عن الدعاء وسؤال العبد ربه الأحاديث الواردة في طلب العبد الجنة , وطلب الجنة من الله إدخاله الجنة . والنار كذلك 1- حديث أنس . وتخريجه , وذكر من صححه 2- حديث أبي هريرة من ثلاثة طرق وتحقيق الكلام فيه , وأن الصواب أنه إما مقطوع أو موقوف 3- حديث آخر عن أبي هريرة , وبيان ضعفه ما جاء عن بعض السلف أنهم كانوا لا يسألون الله الجنة , ويقولون : حسبنا أن يجيرنا من النار 1- أبو الصبهاء صلة بن أشيم 2- عطاء السليمي الأدلة على سؤال الجنة , والاستعاذة من النار 1- حديث جابر في قصة معاذ , وبيان ثبوته 2- حديث جابر في ( لا يسأل بوجه الله إلا الجنة ) , وبيان ضعفه 3- حديث عبدالملك بن أبي بشير مقطوع 4- حديث عبدالله بن عمر في لاتنسوا العظيمتين : الجنة والنار وبيان ضعفه 5- حديث كليب بن حزن في طلب الجنة , والفرار من النار , وبيان شدة ضعفه الباب الحادي والعشرون : في أسماء الجنة ومعانيها واشتقاقها أسماء الجنة مترادفة باعتبار الذات , ومتباينة باعتبار الصفات الاسم الأول : الجنة التعريف به , واشتقاقه اللغوي الألفاظ اللغوية المشتقة من مادة جنن الاختلاف في المراد ( بالجن ) , هل تدخل الملائكة فيهم؟ الاسم الثاني : دار السلام الآيات التي تنص على هذا الاسم معنى دار السلام معنى السلام في قوله فسلام لك الاسم الثالث : دار الخلد سبب التسمية بذلك , والأدلة على ذلك الاسم الرابع : دار المقامة الدليل على هذا الاسم , وتفسير مقاتل للآية قول أهل اللغة في معنى دار المقامة الاسم الخامس : جنة المأوى الدليل على هذا الاسم , ومعنى المأوى لغة أقوال السلف في هذا الاسم , وترجيح المؤلف أنه اسم من أسماء الجنة الاسم السادس : جنات عدن ما قيل في المراد منها , وترجيح المؤلف أنه اسم لجملة الجنات الأدلة على ما ذهب إليه المؤلف من الكتاب من اللغة : من جهة الاشتقاق الاسم السابع : دار الحيوان الدليل على هذا الاسم , والمراد منه أقوال أهل اللغة في معنى ( الحيوان ) , وترجيح المؤلف في ذلك معنى الآية يحتمل معنيين الاسم الثامن : الفردوس الدليل على هذا الاسم , والمراد بهذا الاسم المراد بالفردوس في أصل اللغة , وعند أهل التفسير الاسم التاسع : جنات النعيم الدليل على هذا الاسم , والمراد به الاسم العاشر : المقام الأمين الدليل على هذا الاسم , ومعناه المراد بـ البلد الأمين الاسم الحادي عشر والثاني عشر : مقعد الصدق , وقدم الصدق الدليل على هذا الاسم , وسبب التسمية بذلك موضوع هذه اللفظة , واشتقاقها تفسير : ( قدم الصدق ) , أقوال العلماء والتحقيق في ذلك من أنفع الدعاء للعبد . الدعاء بأن يكون دخوله وخروجه لله وبالله الباب الثاني والعشرون : في عدد الجنات , وأنها نوعان : جنتان من ذهب , وجنتان من فضة الدليل على أن الجنات كثيرة جدا الأدلة على أن الجنة نوعان الدليل من السنة الدليل من الكتاب { ومن دونهما جنتان الاختلاف في المراد بقوله { دونهما تفضيل الجنتين من ذهب على الجنتين من الفضة من عشرة أوجه إيراد في كيفية انقسام هذه الجنان الأربع على ماخاف مقام ربه , وجوابه إيراد سؤال هل الجنتان لمجموع الخائفين أم لكل واحد جنتان ؟ وجوابه إيراد كيف قال في ذكر النساء ( فيهن ) في الموضعين , ولما ذكر غيرهن قال فيهما الباب الثالث والعشرون : في خلق الرب تبارك وتعالى بعض الجنان بيده , وغرسها بيده تفضيلا لها على سائر الجنات الله سبحانه وتعالى يختار من كل نوع أعلاء وأفضله : وأمثله ذلك الدليل على ذلك التفضيل لترجمة الباب 1- حديث أبي الدرداء , وبيان نكارته 2- حديث أنس بن مالك في بناء الله الفردوس بيده , وبيان ضعفه 3- حديث عبدالله بن الحارث في خلق الله ثلاثة أشياء بيده , وبيان ضعفه , وترجيح المؤلف وقفه 4- أثر ابن عمر موقوفا , وبيان ثبوته 5- أثر ميسرة مقطوعا , وبيان ثبوته 6- أثر كعب الأخبار , وبيان الاختلاف فيه 7- أثر شمر بن عطية , وبيان ثبوته 8- أثر مجاهد 9- حديث أبي سعيد الخدري مرفوعا , وتصويب وقفه 10- حديث أنس مرفوعا , وبيان ضعفه 11- حديث المغيرة بن شعبة في مسلم الباب الرابع والعشرون : في ذكر بوابي الجنة , وخزنتها , واسم مقدمهم ورئيسهم الدليل على وجود الخزنة 1- من الكتابك آية الزمر 2- السنة أ- حديث أنس عند مسلم ب- حديث أبي هريرة في الصحيحين سمو همة أبي بكر الصديق إلى تكميل مراتب الدين كبير الخزنة : اسمه واشتقاقه خازن النار : اسمه واشتقاقه الباب الخامس والعشرون : في ذكر أول من يقرع باب الجنة الأدلة على ذلك من السنة 1- حديث أنس 2- حديث أبي هريرة , والاختلاف فيه , وبيان ضعفه 3- حديث ابن عباس , وتضعيف الترمذي وابن كثير 4- حديث آخر لأنس , وبيان ضعفه 5- حديث آخر لأنس عند مسلم الباب السادس والعشرون : في ذكر أول الأمم دخولا الجنة الأدلة على ذلك من السنة 1- حديث أبي هريرة في الصحيحين 2- حديث آخر لأبي هريرة عند مسلم 3- حديث آخر لأبي هريرة في الصحيحين 4- حديث عمر بن الخطاب , وبيان أبي زرعة نكارته الدليل على أول الأمة دخولا الجنة 1- حديث أبي هريرة 2- حديث أبي بن كعب , وتضعيف المؤلف له الباب السابع والعشرون : في ذكر السابقين من هذه الأمة إلى الجنة وصفتهم الأدلة على ذلك 1- من السنة أ- حديث أبي هريرة في الصحيحين في أول زمرة رواية أخرى لحديث أبي هريرة ب- حديث ابن عباس في أول من يدعى إلى الجنة يوم القيامة ج- حديث آخر لأبي هريرة , وبيان أن في سنده جهالة د- حديث عبدالله بن عمرو في أول من يدخل الجنة تخريجه . وتصحيح الحاكم له تقسيم الله سبحانه وتعالى السعداء إلى قسمين : سابقين وأصحاب يمين الاختلاف في تقدير إعراب قوله { والسابقون السابقون على ثلاثة أقوال الأول : من باب التوكيد اللفظي , وخبره قوله { أولآئك المقربون الثاني : الأول مبتدأ والثاني خبر كقولك : زيد زيد الثالث : أن السبق الأول غير الثاني , وبيانه ترجيح المؤلف هذا القول إيراد : في سبق بلال إلى الجنة , وجوابه استنباط فضيلة لبلال رضي الله عنه الباب الثامن والعشرون : في سبق الفقراء للأغنياء إلى الجنة الأدلة على ذلك 1- حديث أبي هريرة في سبقهم بنصف يوم وهو خمسمائة عام تخريجه والكلام على طرقه باختصار 2- حديث جابر في سبقهم بأربعين خريفا تخريجه والكلام عليه 3- حديث عبدالله بن عمرو في سبقهم بأربعين خريفا – عند مسلم 4- حديث ابن عباس في حبس المؤمن الغني عن دخول الجنة , وبيان ضعفه 5- حديث أبي هريرة , وتخريجه وبيان نكارته توفيق المؤلف بين رواية ( بأربعين خريفا ) , ورواية خمسمائة عام تنبيه المؤلف أنه لا يلزم من سبقهم ارتفاع منازلهم على الفقراء المزية مزيتان : مزية سبق , ومزية رفعة الباب التاسع والعشرون : في ذكر أصناف أهل الجنة الذين ضمنت لهم دون غيرهم الأدلة على ذلك من الكتاب 1- آيات آل عمران ؛ وشرح المؤلف لها 2- آية التوبة ؛ وبيان دلالتها 3- آيات الأنفال ؛ وتعليق عليها الأدلة على ذلك من السنة 1- حديث عمر بن الخطاب عند مسلم 2- حديث أبي هريرة في الصحيحين 3- حديث عياض بن حمار عند مسلم 4- حديث حارثة بن وهب في الصحيحين 5- حديث عبدالله بن عمرو بن العاص 6- حديث ابن عباس , وتحقيق الكلام فيه 7- حديث عبدالله بن عمرو العاص مكرر 8- حديث آخر لابن عباس , والكلام عليه 9- حديث أنس بن مالك في الصحيحين 10- حديث سعد بن أبي وقاص , والكلام عليه أصناف الجنة الأربعة ورد ذكرهم في آية النساء الباب الثلاثون : في أن أكثر أهل الجنة هم أمة محمد صلى الله عليه وسلم الأدلة على ذلك من السنة 1- حديث عبدالله بن مسعود في الصحيحين 2- حديث بريدة بن الحصيب , وتحقيق الكلام فيه 3- حديث آخر لابن مسعود , وتحقيق الكلام فيه 4- حديث أبي هريرة , والكلام عليه 5- حديث معاوية بن حيدة , والكلام عليه الجمع بين أحاديث ( نصف أهل الجنة ) وبين ثلثي أهل الجنة الدليل على ماذهب إليه المؤلف الباب الحادي والثلاثون : في أن النساء في الجنة أكثر من الرجال , وكذلك هم في النار الدليل على ذلك من السنة حديث أبي هريرة , ووجه الدلالة منه , والتدليل على ذلك إيراد – عن كيفية الجمع بين حديث أبي هريرة المتقدم – وبين حديث جابر في خطبة العيد الأدلة من السنة على أن النساء أكثر أهل النار 1- حديث عمران بن حصين في البخاري 2- حديث ابن عباس في مسلم 3- حديث أبي هريرة , وتحقيق الكلام فيه 4- حديث عبدالله بن عمرو , وتحقيق الكلام فيه 5- حديث ابن عمر في مسلم الدليل على أن النساء أقل أهل الجنة حديث عمران بن حصين عند مسلم إيراد في كيفية التوفيق بين الدليل المتقدم وبين حديث الصور الطويل وفيه (…وثنتين من ولد آدم…) , والإجابة عن ذلك تضعيف المؤلف حديث الصور الطويل المراد بالأعصم من الغربان , وكلام الجوهري وابن الأثير في ذلك حديث آخر في المراد بالغراب الأعصم , وتحقيق الكلام فيه حديث آخر عن عائشة في المراد بالغراب الأعصم الباب الثاني والثلاثون : فيمن يدخل الجنة من هذه المة بغير حساب , وذكر أوصافهم الدلة على ذلك من السنة 1- حديث أبي هريرة في الصحيحين 2- حديث سهل بن سعد في الصحيحين المراد من الحديثين السابقين : الزمرة الأولى والدليل عليه : حديث ابن عباس كلام شيخ الإسلام ابن تيمية في لفظة ( ولا يرقون ) وبيان شذوذها إيراد في ان عائشة رقت رسول الله صلى الله عليه وسلم وكذلك جبريل , فهل هذا معارض للحديث؟ والجواب عليه هذا معارض للحديث؟ والجواب عليه تابع الأدلة من السنة 3- حديث عمران بن حصين عند مسلم 4- حديث جابر بن عبدالله عند مسلم 5- حديث ابن مسعود , والكلام عليه الباب الثالث والثلاثون : في ذكر حثيات الرب تبارك وتعالى الذين يدخلهم الجنة الأدلة من السنة على ذلك 1- حديث أبي أمامة , وكلام المؤلف عليه , وتحقيق المؤلف في حال إسماعيل بن عياش طريق آخر لحديث أبي امامة , والكلام عليه 2- حديث عتبة بن عبدالسلمي , والكلام عليه 3- حديث أبي سعيد الأنماري , والكلام عليه مختصرا 4- حديث عمير , وتحقيق الكلام عليه 5- حديث أنس بن مالك طريق آخر لحديث أنس , والكلام عليه , وبيان نكارته إيراد للمؤلف , والإجابة عليه الباب الرابع والثلاثون : في ذكر تربة الجنة وطينها وحصبائها وبنائها الأدلة على أن تراب الجنة : الزعفران 1- حديث أبي هريرة , والكلام عليه 2- حديث ابن عمر , والكلام عليه 3- حديث آخر لأبي هريرة , وتحقيق الكلام عليه الأدلة على أن تراب الجنة : مسك 1- حديث أنس بن مالك في الصحيحين 2- حديث أبي سعيد الخدري عند مسلم الدليل على أن تربة الجنة : درمكة 1- حديث جابر , والكلام عليه بيان المؤلف بأنه لا تعارض بين تلك الصفات الثلاث , مع التوفيق بينها 1- أن تربتها متضمنة للنوعين : المسك والزعفران , والدليل عليه 2- أن يكون التراب من زعفران , فإذا عجن بالماء صار مسكا , والدليل عليه 3- أن يكون زعفرانا : باعتبار اللون , مسكا : باعتبار الرائحة , والأدلة على ذلك الدليل على أن أرض الجنة من ذهب تخريج المؤلف معنى ذلك الباب الخامس والثلاثون : في ذكر نورها وبياضها الأدلة على بياض الجنة 1- حديث ابن عباس , وبيان وهائه طريق آخر لحديث ابن عباس 2- حديث آخر عن ابن عباس , وبيان وهائه 3- أثر ابن عباس موقوفا , والكلام عليه 4- حديث لقيط بن صبرة 5- حديث أسامة بن زيد , والكلام عليه الباب السادس والثلاثون : في ذكر غرفها وقصورها ومقاصيرها وخيامها الأدلة من الكتاب على غرف الجنة 1- آية الزمر , وبيان معناها 2- آية الفرقان , وبيان معناها 3- آية سبأ , والصف , والتحريم الأدلة من السنة على غرف الجنة 1- حديث علي بن أبي طالب , والكلام عليه , وبيان ضعفه 2- حديث أبي مالك الأشعري , والكلام عليه 3- حديث عبدالله بن عمرو , والكلام عليه كلام الحافظ المقدسي على الحديث 4- حديث أبي سعيد الخدري المتفق عليه الأدلة على بيوت الجنة وقصورها 1- حديث أبي موسى الأشعري 2- حديث من بنى لله مسجدا 3- حديث أبي موسى الأشعري 4- حديث أبي هريرة وابن أبي أوفى وعائشة رضي الله عنهم معنى القصب 5- حديث أبي هريرة , وتحقيق الكلام فيه 6- حديث أنس , وتحقيق الكلام في لفظه أبيض 7- حديث جابر طريق لحديث أنس المتقدم بزيادة أبيض توجيه المؤلف لهذه الزيادة الآثار الواردة عن السلف في غرفة الجنة وقصورها 1- أثر الحسن البصري 2- أثر مغيث بن سمي 3- أثر عبيد بن عمير تابع الأحاديث الواردة في غرف الجنة حديث ابن عباس , وتضعيف المؤلف له حديث جابر بن عبدالله , وتضعيف المؤلف له , وبيان أنه يتقوى بغيره الباب السابع والثلاثون : في ذكر معرفتهم لمنازلهم ومساكنهم إذا دخلوا الجنة , وإن لم يروها قبل ذلك آية محمد { ويدخلهم الجنة عرفها لهم } , وكلام السلف في معناها في قوله { عرفها لهم } ثلاثة معاني 1- أنه من التعريف , ومعنى ذلك 2- أنه من العرف , ومعنى ذلك 3- أنه من العرف , ومعنى ذلك الأدلة من السنة على معرفة أهل الجنة بمساكنهم 1- حديث أبي سعيد الخدري 2- حديث أبي هريرة , والإشارة إلى عدم ثبوته الباب الثامن والثلاثون : في كيفية دخول الجنة وما يستقبلون به عند دخولها الدليل من القرآن على ذلك أثر آخر عن النعمان بن سعد , وتضعيف الذهبي له أثر آخر عن علي رضي الله عنه , وتصحيح البوصيري وابن حجر ذلك الآثار المقطوعة الواردة في ذلك الباب التاسع والثلاثون : في ذكر صفة أهل الجنة في : خلقهم وخلقهم وطولهم وعرضهم ومقدار أسنانهم الأحاديث الواردة في ذلك 1- حديث أبي هريرة في أن أهل الجنة على صورة آدم طوله (60) ذراعا 2- حديث آخر لأبي هريرة , وتحقيق الكلام في تفرد علي بن زيد بن جدعان بزيادة في عرض سبعة أذرع 3- حديث معاذ بن جبل في سن أهل الجنة 30 أو 33 سنة , وتحقيق الكلام فيه , وتصويب انقطاعه 4- حديث أنس بن مالك في سن أهل الجنة 33 سنة , ذكر طرقه وتحقيق الكلام فيه وبيان أنه منقطع 5- حديث أبي سعيد الخدري في سن أهل الجنة 30 سنة , وبيان الاختلاف في متنه , وتضعيف الترمذي له توفيق المؤلف بين الروايات المختلفة في سن أهل الجنة طريق آخر لحديث أنس بن مالك المتقدم وفيه ألفاظ غريبة منكرة كقوله ( ستون ذراعا بذراع الملك , على حسن يوسف , وعلى ميلاد عيسى ثلاث وثلاثين سنة , وعلى لسان محمد طريق آخر لحديث أبي هريرة الأول , وفيه زيادة ( وعلى ذلك قطعت سررهم ) , وبيان عدم ورودها من طرق أخرى عن أبي هريرة صفة صور أول زمرة تدخل الجنة صفة أخلاقهم 1- ما ورد في القرآن 2- ما ورد في السنة , وبيان المؤلف معنى ذلك ماورد في خلقهم وقلوبهم حديث أبي هريرة المتقدم وصف نساء أهل الجنة بأنهن أتراب : ومعنى ذلك , والحكمة في التناسب بين الطول والعرض والسن الباب الأربعون : في ذكر أعلى أهل الجنة منزلة وأدناهم , وأعلاهم منزلة سيد ولد آدم صلوات الله وسلامه عليه آية تفضيل الرسل بعضهم على بعض الأحاديث الواردة في منزلة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم 1- حديث أنس بن مالك 2- حديث عمرو بن العاص 3- حديث المغيرة بن شعبة 4- حديث ابن عمر , وذكر طرقه والاختلاف فيه . وتحقيق عدم ثبوته 5- حديث أبي هريرة , وتضعيف المؤلف له من جهة : سنده ومتنه الباب الحادي والأربعون : في تحفة أهل الجنة إذا دخلوها الأحاديث الواردة في ذلك 1- حديث ثوبان في أن تحفتهم زيادة كبد النون , وغذاؤهم بعده أن ينحر لهم ثور الجنة 2- حديث عبدالله بن سلام : في أول طعامهم : زيادة كبد الحوت 3- حديث أبي سعيد الخدري : في أن إدامهم : ثور ونون يأكل من زيادة كبدهما سبعون ألفا 4- أثر كعب الأحبار بمثله ما تقدم الباب الثاني والأربعون : في ذكر ريح الجنة , ومن مسيرة كم ينشق؟ الأحاديث الواردة في ذلك 1- حديث عبدالله بن عمرو بن العاص : في أن ريحها يوجد من مسيرة ( مائة علم ) , وبيان الإختلاف في ذلك , وتصويب من رواه أربعين عاما 2- حديث أبي هريرة : في أن ريحها يوجد من مسيرة سبعين خريفا طريق آخر لحديث أبي هريرة 3- حديث أبي بكرة : في أن ريحها يوجد من مسيرة ( مائة عام ) , وبيان طرقه والاختلاف في ذلك , وترجيح البخاري والنسائي وغيرهما رواية حرم الله عليه الجنة حديث أنس بن النضر في وجده ريح الجنة دون أحد توضيح المؤلف بأن ريح الجنة نوعان , ومن يدركه باقي الأحاديث الواردة في ريح الجنة من مسيرة كم يشم : طريق آخر لحديث أبي هريرة المتقدم . وبيان وهائه 4- جابر : في أن ريحها يوجد من مسيرة ألف عام , وحكم الهيثمي عليه بضعفه جدا طريق آخر لحديث عبدالله بن عمرو : وفيه من مسيرة خمسين عاما ما ورد فيما يذكر بالجنة والنار الباب الثالث والأربعون : في الأذان الذي يؤذن به مؤذن الجنة فيها 1- حديث أبي هريرة وأبي سعيد عند مسلم طريق آخر لحديث أبي هريرة وأبي سعيد , وبيان الاختلاف في رفعه ووقفه , وترجيح رفعه 2- حديث صهيب رضي الله عنه 3- أثر أبي موسى الأشعري , وبيان وهائه 4- حديث أبي سعيد الخدري , وترجمة البخاري عليه : باب كلام الرب مع أهل الجنة 5- حديث ابن عمر أنواع الأذان الذي يسمعه أهل الجنة الباب الرابع والأربعون : في أشجار الجنة , وبساتينها وظلالها الآيات الواردة في ذلك الاختلاف في المراد بـ( المخضود ) الأول : أي نزع وقطع , فلا شوك من قال بهذا القول , مع ذكر ما احتج به : من اللغة ومن السنة الثاني : المخضود هو : الموقر حملا إنكار بعضهم هذا القول , وتصحيح المؤلف هذا القول , وأن القولين يجمعهما الحديثان المتقدمان قول من قال : المخضود : الذي لا يعقر اليد , ولا يرد منه شوك ولا أذى فيه – من التفسير بلازم المعنى , وذكر قاعدة تفسيرية نافعة ومهمة فصل الطلح : اختلاف المفسرين في المراد منه على قولين الأول : أنه الموز الثاني : أنه شجر عظام طوال , من شجر البوادي كثير الشوك تعليق المؤلف على كلا القولين الأحاديث الواردة في ظل الشجرة 1- حديث أبي هريرة 2- حديث سهل بن سعد 3- حديث أبي سعيد الخدري طريق آخر لحديث أبي هريرة : وفيه زيادة أن تلك الشجرة هي ( شجرة الخلد ) وتحقيق القول في تلك الزيادة , وبيان شذوذها طريق آخر لحديث أبي هريرة أثر عن ابن عباس في ذلك حديث أبي هريرة في أن أشجار الجنة سوقها من ذهب حديث آخر لأبي هريرة : فيما أعد الله لأهل الجنة , والكلام عليه 4- حديث أنس بن مالك في ظل الشجرة 5- حديث آخر لأبي سعيد الخدري طريق آخر لحديث أبي سعيد , وتخريجه وتحقيق القول فيه أثر ابن عباس في شجر الجنة , وذكر الاختلاف فيه , وتحقيق القول في ثبوته 6- حديث عتبة بن عبدالسلمي 7- حديث أسماء بنت أبي بكر قول مجاهد في وصف شجر الجنة وورقها أثر جرير بن عبدالله وفيه قول سلمان الفارسي في شجر الجنة أن أصولها اللؤلؤ والذهب , وأعلاها الثمر الباب الخامس والأربعون : في ثمارها وتعدد أنواعها وصفاتها وريحانها آية البقرة الواردة في ذلك الاختلاف في معنى { هذا الذي رزقنا من قبل } على قولين القول الأول : وله أربع حجج القول الثاني : وحجته ذكر المؤلف بأن أصحاب القول الأول يخصون العام بما عدا الرزق الأول وأجه تخصيصه المعنى العام لهذه الآية قوله { وأتوا به متشابها الاختلاف في معنى ذلك على ثلاثة أقوال الأول : أن المتشابه : المتوافق والمتماثل الثاني : أنه متشابه في لونه مختلف في طعمه الثالث : أنه يشبه ثمر الدنيا غير أن ثمر الآخرة أفضل وأطيب ترجيح الطبري القول الأول , وتعقيب المؤلف عليه تابع الآيات الواردة في فاكهة الجنة ومعانيها آية سورة ص آية سورة الدخان آية سورة الزخرف آية سورة الواقعة الآيات الواردة في أن قطوفها دانية آية سورة ( الحاقة ) { قطوفها دانية آية سورة الإنسان في نصب ( دانية ) وجهان السر في تخصيص النخل والرمان من بين الفاكهة بالذكر الأحاديث الواردة في ثمار الجنة 1- حديث ثوبان , وبيان نكارته 2- حديث أبي موسى مرفوعا , والإشارة إلى أن الصواب موقوف 3- حديث جابر في صحيح مسلم طريق آخر لحديث جابر وبيان نكارته الآثار الواردة في ثمار الجنة 1- أثر ابن عباس 2- أثر البراء بن عازب حديث أسامة بن زيد حديث لقيط بن صبرة الباب السادس والأربعون : في زرع الجنة الآية العامة الدالة على ذلك حديث أبي هريرة الوارد في ذلك , ومعناه إيراد على ذلك وجوابه أثر مقطوع على عكرمة في زرع الجنة الباب السابع والأربعون : في ذكر أنها الجنة وعيونها , وأصنافها ومجراها الذي تجري عليه الآيات الواردة في ذكر الأنهار , ومعاني ذلك تعقب المؤلف من ظن من المفسرين أن جريان النهار بأمرهم تابع الآيات الدالة على صفة الأنهار العينان النضاختان أنواع الأنهار في الجنة آفات خمر الدنيا الفائدة من قوله { غير ءاسن فصل ما ورد في أن أنهار الجنة تتفجر من أعلاها 1- حديث أبي هريرة 2- حديث معاذ وعبادة 3- حديث سمرة , وتحقيق الكلام فيه وأنه من قول قتادة 4- حديث أنس بن مالك طرق أخرى لحديث أنس 5- حديث عبدالله بن عمر , والاختلاف في رفعه ووقفه , وترجيح الرفع ما ورد في الكوثر أنه الخير الكثير عن مجاهد أنه نهر : عن أنس وعائشة ما ورد في بحار الجنة ثم تشقق أنهار الجنة بعد 1- ما ورد في تفجر أنهار الجنة من جبل مسك 2- حديث أبي هريرة في ذلك , وبيان ضعفه 3- أثر ابن مسعود , وبيان الاختلاف فيه , وترجيح وقفه 4- حديث أبي موسى الأشعري , وبيان الاختلاف في متنه , وأنه منكر 5- حديث أنس بن مالك مرفوعا وموقوفا , وترجيح وقفه 6- أثر مسروق مقطوعا ما ورد في أسماء أنهار الجنة 1- حديث أبي هريرة 2- حديث ابن عباس وبيان نكارته 3- أثر ابن عباس , وإعلاله بالانقطاع فصل : في عيون الجنة الآيات الواردة في ذكر عيون الجنة معنى { يشرب بها } واختلاف النحاة والمفسرين في ذلك , وترجيح المؤلف أن الفعل مضمن , ذلك وترجيح المؤلف أن الفعل مضمن , ذلك تابع الآيات الواردة في ذكر عيون الجنة آيات سورة الإنسان ومعناها , ونظيرها الفائدة في ذكر الكافور أول السورة , والزنجبيل في آخرها اشتمال دلالة القرآن على الظاهر والباطن , ونظائره الباب الثامن والأربعون : في ذكر طعام أهل الجنة , وشرابهم ومصرفة ذكر الآيات الدالة على ذلك ذكر الأحاديث الدالة على ذلك 1- حديث جابر بن عبدالله 2- حديث زيد بن أرقم 3- حديث ابن مسعود , وبيان بطلانه 4- حديث أنس في قصة عبدالله بن سلام 5- حديث أبي سعيد 6- حديث حذيفة بن اليمان الآثار الواردة في طعام أهل الجنة 1- أثر قتادة في تفسير قوله { ولحم طير مما يشتهون 2- أثر عبدالله بن عمرو في تفسير قوله { يطاف عليهم بصحاف من ذهب حديث أنس بن مالك في الأكل من طيور الجنة , والاختلاف فيه الآثار الواردة في شراب أهل الجنة 1- ما ورد عن ابن عباس , وبيان ثبوته 2- ما ورد عن ابن مسعود , والاختلاف – في وقفه على ابن مسعود , وقطعه على علقمة – بين الثوري وبين جماعة , وترجيح يحيى القطان وابن مهدي قول الثوري : أنه من قول ابن مسعود قول علقمة في ذلك قول مسروق في ذلك , والاختلاف في وقفه على ابن مسعود , وقطعه على مسروق , وترجيح , والوقف على ابن مسعود طريق آخر لأثر ابن عباس , وبيان صحته 6- ما ورد عن أبي الدرداء في معنى { ختامه مسك } , وبيان ضعفه 7- قول عطاء في معنى { تسنيم 8- قول ابن عباس في معنى { وكأسا دهاقا معنى { سلسبيلا } , والاختلاف في ذلك تعليق المؤلف على ذلك الاختلاف الاتفاق في الأسماء بين ما ورد من الأشربة والأطعمة في الدنيا والآخرة , أما المسميات فبينها من التفاوت ما لا يعلمه إلا الله إيراد للمؤلف : أين يشوى اللحم وليس في الجنة نار؟ ذكر الاختلاف في ذلك , وتصويب المؤلف أنه يشوى في الجنة بأسباب قدرها العزيز العليم , وأدلة المؤلف على ذلك , ونظائر ذلك الباب التاسع والأربعون : في ذكر آنيتهم التي يأكلون فيها ويشربون , وأجناسها وأصنافها الآيات الواردة في ذلك , ومعانيها 1- آية الزخرف في ذكر الصحاف والأكواب , معنى ذلك من كلام أهل اللغة , والمفسرين 2- آية الواقعة في ذكر الأكواب والأباريق وكأس من معين , ومعنى ذلك 3- آية الإنسان – في ذكر آنية الفضة , وأكواب من قوارير , ومعنى ذلك وتعقي المؤلف ابن قتيبة في قوله من فضة معنى { قدروها تقديرا } والاختلاف فيه , ووصف المؤلف بأن قول الجمهور : أحسن وأبلغ الاختلاف في تفسير الكأس , وتعليق المؤلف على ذلك الأحاديث الواردة في آنية أهل الجنة 1- حديث أبي موسى الأشعري 2- حديث أبي هريرة 3- حديث حذيفة بن اليمان 4- حديث أنس وتصحيح المؤلف إسناده الباب الخمسون : في ذكر لباسهم وحليهم ومناديلهم وفرشهم وبسطهم ووسائدهم ونمارقهم وزرابيهم الآيات الواردة في ذلك 1- آيات سورة الدخان 2- آيات سورة الكهف اختلاف المفسرين في المراد بالسندس كيف التوفيق بين لباس أهل الجنة ( الحرير ) وبين حديث من لبس الحرير في الدنيا لم يلبسه في الآخرة ؟ الاختلاف في المراد بهذا الحديث , وميل المؤلف أنه من نصوص الوعيد , مع ذكر نظير هذه المسألة . وهي من شرب خمر الدنيا لم يشربها في الآخرة 3- آيات سورة الإنسان المراد من قوله { وعاليهم اختلاف القراء في قراءة { عاليهم } على قراءتين النصب والرفع اختلاف المفسرين في ( ثياب السندس ) هل هي على الولدان أو على ساداتهم.؟ وجه رفع ( خضر ) , ووجه جره , وترجيح المؤلف للرفع من أربعة أوجه القراءات في { وإستبرق } , وتوجيهها , ومعنى الآية 4- الآيات الواردة في سورة الحج الاختلاف في ( لؤلؤا ) في الجر والنصب , ووجه ذلك , ومعناه الأحاديث والآثار الواردة في حلي ولباس أهل الجنة 1- قول كعب الأحبار 2- قول الحسن البصري 3- حديث سعد بن أبي وقاص . والاختلاف فيه , وترجيح تضعيف الترمذي 4- حديث أبي أمامة , وبيان ضعفه 5- حديث أبي هريرة مرفوعا تبلغ الحلية من المؤمن حيث يبلغ الوضوء تصحيح المؤلف أنه لا يستحب غسل العضد وإطالته جملة ( فمن استطاع منكم أن يطيل غرته فليفعل ) مدرجة عند المؤلف وشيخه ابن تيمية 6- حديث أبي هريرة وفيه ( لا تبلى ثيابه ) والمراد بذلك 7- حديث عبدالله بن عمرو , وبيان ضعفه 8- حديث عبدالله بن مسعود , وتصحيح المؤلف إسناده على شرط الصحيح , وتحقيق القول فيه , وأنه مقطوع من قول عمرو بن ميمون أصح من الموقوف 9- حديث أبي هريرة , وتحقيق القول في اختلاف متنه , وأن زيادة ( ومثلها معها , ولنصيف امرأة … ومثلها معها ) خطأ من الخزرج بن عثمان 10- حديث أبي سعيد الخدري والاختلاف في تصحيحه وتضعيفه 11- حديث أبي أمامه , وبيان ضعفه 12- أثر ابن عباس في حلل الجنة 13- حديث آخر لأبي سعيد الخدري 14- قول لأبي هريرة في صفة دار المؤمن ف
العنوان |
حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح ط المجمع |
---|---|
المؤلف |
محمد بن أبي بكر بن أيوب ابن قيم الجوزية أبو عبد الله |
حجم الملفات |
17 ميجا بايت |
اللغة |
العربية |
نوع الملفات |
|
الصفحات |
1241 |
الناشر |
مجمع الفقه الإسلامي بجدة |