حقوق الإنسان بين تعاليم الإسلام وإعلان الأمم المتحدة

يوم كانت أوروبا فى ظلام دامس كان العرب ينتقلون بين أقطار الأرض انتقال الشروق من أفق إلى أفق ، ويحملون معهم يقظة الأفكار والأفئدة وشرف السرية والخلق ، فلو لم يجئ العرب برسالتهم هذه ما كان أمام الغرب إلا أحد مصيرين إما أن يتلاشى مع الجهالات والضغائن التى خالطت شئونه ظاهراً وباطنا ، وذلك هو الأرجح وإما أن يتأخر صحوه إلى القرن السادس والعشرين أو السادس والثلاثين للميلاد بدل أن تهز كيانه الإحياء خلال القرن السادس عشر .
استمتع بقراءة وتحميل كتاب حقوق الإنسان بين تعاليم الإسلام وإعلان الأمم المتحدة للكاتب محمد الغزالى