Search
Search

خوف ورعدة

نبذة عن كتاب خوف ورعدة

يعقد عصرنا بيعة تصفية منتظمة، لا في عالم التجارة فحسب، بل في عالم الأفكار أيضا. وكل شيء يمكن الحصول عليه في مثل هذه الصفقة، بحيث أصبح من المشكوك فيه أن يقدم أي انسان في نهاية الأمر على المزايدة. وكل مثمن يحسن المضاربة ويوجه الأنظار واعيا إلى سوق الفلسفة الحديثة، وبما لهذه السوق من دلالة ، وكل أستاذ جامعي، وكل مدرس وطالب ، وكل من هب ودب في ميدان الفلسفة، لم يعد قانعا بالشك في كل شيء، بل تراه يمضي أبعد من ذلك. وهذه الحركة المبدئية قد شارك الجميع في صنعها، وكان ذلك من اليسر بحيث لم يجد أحدهم ضرورة في التفوه بكلمة عن كيفية حدوث هذا الأمر، لأنه حتى ذلك الذي كان يسعى متلهفا وفي قلق عميق للعثور على اثارة من التنوير ، لم يكن قادرا على أن يجد شيئا مما يسعى اليه، أو حتى علامة هادية، أو وصفة صغيرة لتنظيم غذائه، أو لبيان كيف يسلك المرء لاحتمال هذه المهمة الضخمة. (غير أن ديكارت قد قتم بها). وديكارت المفكر المبجل المتواضع الأمين الذي لم يستطيع أحد أن يقرأ كتاباته دون أن يتأثر تأثيرا عميقا – فعل ما قال، وقال ما فعل. واعجبا ! وأسفا ! ، هذا شيء نادر في زماننا كل الندرة ! ديكارت هذا ، كما أكد مرارا، لم يشك في مسائل الايمان.

بيانات كتاب خوف ورعدة

المؤلف

كيركجور

شارك مع الأخرین :

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

کتب ذات صلة

للتحمیل اضغط هنا

الرابط المباشر

شارک مع الآخرین :