دراسات إسلامية في الأصول الإباضية

يقول المؤلف في مقدمة الكتاب: لقد وضع هذا الكتاب لجمهور القراء الكرام، فكثير منهم قد لا يعرفون عقائد وأصول المذهب الإباضي، والبعض منهم قد يحمله أفكارًا وأساطير خاطئة، وتسربت إليهم من خلال مطالعاته اليومية من مصادر غير إباضية. وأخيرًا استقر رأيي أن أنهج منهجًا جديدً، يتمثل في اختيار النصوص التي كتبت من طرف أعلام الإباضية أنفسهم قديمًا وحديثًا من القرن الأول الهجري إلى القرن الرابع عشر مبينًا أصولهم وعقائدهم فعالجت الفكرة المطروحة من عدة مصادر إباضية ذاتها. وفي الفصل الأول يتناول الإباضية وكتاب المقالات، وفي الفصل الثاني يحدثنا عن نشأة المذهب الإباض]، وفي الفصل الثالث يتناول الإباضية والخوارج، وكذلك في الفصل الرابع يتناول الأصول العقائدية، وكذلك في الفصل الخامس يتناول الأصول الاجتماعية