العنوان |
دودة الحرير |
---|---|
المؤلف |
روبرت غالبريث |
دودة الحرير – روبرت غالبريث أوين كواين، الكاتب الشهير، اختفى بين ليلة وضحاها، وفي ظروف أكثر من غامضة. بين حيرة وغيرة، تلجأ زوجته إلى خدمات المحقّق الخاصّ كورموران سترايك. لكن، كلّما تقدّم سترايك بالتحقيق، أدرك أنّ اختفاء الكاتب ليس نزوة عابرة ولا مصادفة. فقُبيل ذلك كان كواين قد استكمل مخطوطة روايته الأخيرة؛ حبكة فضائحيّة تجرّح ريشتها بالعديد من معارفه وتمرّغهم بسموم وحولِها، الأمر الذي يبثّ القلق عند كثير من الشخصيّات المرموقة’الكُتّاب قطيع متوحش، سيد سترايك. إن أردت أن تكوّن علاقات تدوم العمر كله وصداقات حميمة خالية من الأنانية، أنضم للجيش وتعلم كيف تقتل. وإن أردت حياة مليئة بالتحالفات المؤقتة، مع أقران يأتي فخرهم ومجدهم من أي لحظة فشل لك، فلتكتب روايات’.ففي هذه الرواية القضية الدموية الكثير من الغيرة والأحقاد، تشبيهات أدبية وأستعارات فجة، محاكاة ساخرة غير لائقة، مجازات غير أخلاقية..وبيست سيلرز.دخل سترايك، بطل روايتنا، ذلك العش لتحقيق في قضية مقتل دودة قز لم تستكمل شرنقتها..مؤلف كان يسعي للتحول كأقرانه نحو الشهرة، لكن تم قتله بشكل دموي بشع…طقوسي ورمزي ويحاكي مخطوطته اﻷخيرة مخطوطة بومبايكس موري ألم أقل لك إنها قضية أدبية.إذا قرأت ‘دودة الحرير’ ستشعر أن المؤلف فعلا رجلا..فظا بعض الشئ. ليس حتي مؤلف وإنما رجلا يكتب وينتقد مساوئ قطيع لا بأس به من المؤلفين والوسط الادبي بشكل دموي وفظ ، ولكنه بنفس الوقت ممتع ومثير وغامض. اعتقد ان جي كي رولينج لديها هذا الحس البوليسي كما كان في هاري بوتر حين كنا منذ الكتاب الاول نشك في من سرق حجر الفيلسوف او فتح غرفة الاسرار، من يساعد سجين أزكابان ومن وضع أسم هاري في كأس النار…ولكن هنا لعبة الأسم المستعار جعلت منها اكثر جراءة في تقديم المشاهد الدموية العجيبة الشاذة باﻷخص اﻷجزاء الطويلة التي يقرأها سترايك من مخطوطة رواية ‘بومبيكس موري، دودة القز’ والمليئة بالتشبيهات الغريبة لكنها تظل لائقة للقراءة وليست فجة .
العنوان |
دودة الحرير |
---|---|
المؤلف |
روبرت غالبريث |