ديفيد كوبرفيلد

نبذة عن كتاب ديفيد كوبرفيلد

ديفيد كوبرفيلد قصة ولد مات أبوه قبل ستة أشهر من ولادته, عاش سنواته الأولى بسعادة مع أمه كارلا ومدبرة المنزل المحبوبة بيغوتي لسنوات, وكان مركز حبهم, في أحد الأيام جاء زوج امه لزيارتهم يدعى إدوارد ميردستون, الذي لم يشاهده ديفيد من قبل وكان قاسيا جدا. الآن ديفيد وأمه أصبحا تحت رحمة السيد ميردستون الذي تعود على معاقبته. ذات مرة بينما كان يوبخه على عدم المذاكرة, عضه ديفيد في يده و أخبره انه لا يحبه, مما جعل زوج الام يحبسه في غرفته لمدة خمسة ايام, ثم أرسله بعدها إلى مدرسة بيت سالم الداخلية, حيث تلقى معاملة قاسية من مدير المدرسة مستر كراكل ومعاونه (ونائب المدير), المنفعة الوحيدة التي استفاد منها ديفيد من ذهابه إلى المدرسة هي أنه كون صداقة مع تومي ترادلز و جيمس ستير فورث. بسبب وحشية ميردستون توفيت أمه ومولودها الجديد. بعد الجنازة قرر ميردستون إرسال ديفيد إلى لندن للعمل في مخزنه. و عاش مع ويلكنز و ايما ميكابير. ثم امد ميكابير الولد الصغير ببعض ما يعينه على البؤس الذي واجهه أثناء إقامته هناك. و تذكر ديفيد بأن أمه تحدثت عن عمته التي تعيش قرب دوفر. في أحد الأيام قرر الذهاب إلى عمته, لذا مشى من لندن إلى كوخ عمته في دوفر. وبعد اللقاء, تبنته العمة بتيسي وأرسلته إلى مدرسة الدكتور سترونغ إحدى أفضل المدارس في كانتربيري. هناك تلقى التعليم الجيد وعاش مع السيد ويكفيلد وبنته أجنيس. بعد الانتهاء من الدراسة, ترك ديفيد كانتربيري إلى لندن, وقرر ان يصبح محاميا, فذهب إلى مكتب السيد سبنلو حيث قابل بنت سبنلو الجميلةالتي اسمها دورا وتزوج بها, لكن بعد سنوات قليلة توفيت مباشرة. و عاش مع احزانه بعد ان علم بخبر غرق صديقه جيمس ستيرفورث هو و هام الذي كان يحاول انقاذه. لكن بعد سلسله من الأحداث, يغادر ديفيد إلى سويسرا متنمنيا ايجاد الراحة في الجمال البري للألب. بينما كان يعيش هناك عمل كوبرفيلد على انهاء كتابه وارسله ترادلز الذي نشره. وبعد ثلاثة سنوات قرر ديفيد كوبرفيلد العودة إلى إنجلترا, و هناك تزوج اجنيس التي كانت تحبته دائماً والتي وجد معها السعادة الحقيقية, وانجبا العديد من الأبناء وأصبح لاحقا روائيا ناجح.

شارك الكتاب مع الآخرين

بيانات الكتاب

العنوان

ديفيد كوبرفيلد

المؤلف

تشارلز ديكنز

حجم الملفات

4.35 ميجا بايت

اللغة

العربية

نوع الملفات

PDF

الصفحات

290

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “ديفيد كوبرفيلد”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *