ذكرياتي

نبذة عن كتاب ذكرياتي

لا أعلم من رسم صور حياتي وطبعها في ذاكرتي غير أن فنان أياً كان ، لم يأخذ ريشته ليحاكي ببساطة كل ما يحدث ؛ بل أبقى أو حذف كما يهوى كثير من الأشياء الكبيرة أحالها صغيرة والصغيرة كبيرة ، ولم يتوان في استبدال ما في المقدمة بما ورد في الخلفية . باختصار ،مهمته رسم الصور لا كتابة التاريخ يصوغ مجرى الأحداث حياتنا الخارجية ، بينما ترسم سلسلة من الصور في دواخلنا يتوافق الاثنان بيد أنهما ليسا متطابقين ، لا نكرس الوقت انظر ملياً في هذا النسيج الداخلي وإن كنا نلمح بين حين وآخر جزءاً منه ، غير أن القسم الأعظم يبقى لنا مظلماً غير مرئي . لماذا يستمر الرسام في الرسم متى سينجز عمله ، وأي معرض مقدر له أن يعرض صوره ، من يستطيع الإجابة ؟
استمتع بقراءة وتحميل كتاب ذكرياتي للكاتب رابندرانات طاغور