ذهبية العصر

الكتاب يحوي عرضاً للأجزاء الثلاثة من ذهبية العصر وفيه: خصص إبن الشهاب الجزء الأول للقسم الشرقي من جزيرة العرب وما معها، وهي مكة المكرمة، والمدينة المشرفة وبلادها، الطائف، اليمن، بلاد البحرين، البوادي المحاذية لها بالعراق. وخصص الجزء الثاني لبلاد الشام وهو القدس الشريف وما معه من بلاد غزة والجبل والساحل، وصفد وما معها، دمشق وبلادها، الكرك وبلادها. أما الجزء الثالث فيحوي بعض بلاد دمشق عبّر عنه بقوله شمالات وقبليات دمشق، بعلبك وعملها، حمص وما حولها، حماة ومملكتها، حلب: بلادها، وقلاعها وثغورها، وما وراء ذلك من بلاد الدروب، وهي المعروفة ببلاد الروم إلى حدّ الخليج الفلسطيني. ومما جاء في ديباجة المؤلف في أصل المخطوط قوله: واتيت في هذا الديوان، بمن قدرت عليه إلى هذا الأوان؛ وسميته: ذهبية العصر حيث حكن رقة تلك الأصايل، وجاءت لطفل المنشأ تلك الفضائل. ولا التزم أن يكون الكل مختاراً، أو من جنى النحل مشتاراً؛ وإنما أثبت للرجل منهم أحسن ما سُمع منه، أو حسبما بلغني عنه، واجتهدت في ترتيبه، وبالغت في تقريبه؛ وجعلت أهل كل قطر لمفرده، وبدأت بجزيرة العرب، حيث الشعر بلسانهم، والإجادة فيه من إحسانهم؛ ثم قاربت في أهل كل قطرٍ عذراً في التقديم والتأخير، ورب سابق جاء في الزمن الأخير؛ فجعلت الفقهاء ثم الكتاب ثم الشعراء، وجئت بذوي البيوت يتلو بعضهم بعضاً؛ ومن الله أسأل التوفيق والإعانة.

رمز المنتج: bk2756 التصنيفات: , الوسم:
شارك الكتاب مع الآخرين

بيانات الكتاب

المؤلف

ابن فضل الله العمري

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “ذهبية العصر”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *